السبت، 30 أغسطس 2014

لكل الفيدراليين

" اللقاء الوطني الثاني لمسؤولي وأطر ومناضلي

النـــــقابة الوطـــنية للتـــعليم"

البــــــــــــيان الخـــــــــــــتامي

إن الملتقى الوطني الثاني لأطر ومسؤولي ومناضلي النقابة الوطنية للتعليم (ف.د.ش) المنعقد بالمحمدية يوم الخميس 28 غشت 2014 تحت شعار: " الدفاع عن الشرعية والتصدي للانحراف والانشقاق" بدعوة من السكرتارية الوطنية المؤقتة وتحت إشراف المكتب المركزي للفدرالية الديمقراطية للشغل، وبعد استماعه ومناقشته لعرض المكتب المركزي الذي ألقاه الكاتب العام عبد الرحمان العزوزي، الذي سلط الأضواء على تطورات الوضع التنظيمي الفدرالي، وفشل المؤامرة الانقلابية المدبرة للنيل من الشرعية التنظيمية والقانونية للفدرالية الديمقراطية للشغل، ولجوء الانقلابيين إلى استعمال الوسائل البلطجية في تتبع الدينامية النقابية المدعمة للشرعية والرافضة للتوجهات الانحرافية التي كادت أن تنخر الجسم الفدرالي لولا يقظة المناضلين والمسؤولين في مختلف القطاعات وفي مقدمتها قطاع التعليم وفي مختلف الاتحادات المحلية والنقابات الوطنية والديمقراطية...

كما وقف عرض الكاتب العام على مختلف الخيوط والجهات المدبرة لهذه المؤامرة أو المشجعة لها والتي تستهدف النيل من قوة الفدرالية ومن استقلالية قراراتها.

وبعد الاستماع كذلك لكلمة السكرتارية الوطنية المؤقتة التي وقفت على مظاهر الانحراف والاختلالات وأساليب التحكم والخروج على المبادئ التأسيسية والقوانين المنظمة داخل النقابة الوطنية للتعليم، التي أصبحت تعيش وضعا استثنائيا بفعل خروج أعضاء مكتبها الوطني عن التوجهات الفدرالية التي يحددها قانونها الأساسي والتي أكد عليها المجلس الوطني الاستثنائي ليوم الجمعة 11 يوليوز 2014.

واللقاء الوطني الثاني لمسؤولي وأطر ومناضلي النقابة الوطنية للتعليم، إذ يؤكد انخراط النقابة الوطنية للتعليم ودعمها للمشروع الفدرالي كإطار عمالي تقدمي ديمقراطي حداثي ووحدوي فإنه يسجل مايلي:

o الالتفاف القوي والواعي لمناضلات ومناضلي النقابة الوطنية للتعليم حول القيادة الشرعية للفدرالية الديمقراطية للشغل بكاتبها العام عبد الرحمان العزوزي، وتثمينه لكل قرارات المجلس الوطني الفدرالي المنعقد يوم الجمعة 11 يوليوز 2014 بالمحمدية.

o الرفض المطلق للخطوة اللامسؤولة للكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، المدعمة للانقلاب على الشرعية النقابية فيما سمي - بالمؤتمر الوطني الرابع- اللاشرعي والفاقد لكل المعايير التنظيمية والقانونية، وهي الخطوة التي تتنافى مع تاريخ الحزب في تعاطيه مع قضايا العمال والقضايا النقابية كما تتنافى مع مبادئ الحركة الاشتراكية العالمية المحترمة لاستقلالية القرار النقابي والوحدة النقابية للعمال.

o الشجب لكل المخططات التآمرية والانحرافية التي تستهدف النقابة الوطنية للتعليم العضو في الفدرالية الديمقراطية للشغل، معتبرا تدهور صورتها ومكانتها في المشهد النقابي والتعليمي نتيجة حتمية لتفشي السلوكات والممارسات المهمشة للطاقات والكفاءات النقابية والمستخفة بالقوانين والأجهزة.

o يعلن سحبه الثقة من المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم وكاتبه العام المطرود من صفوف الفدرالية الديمقراطية للشغل بقرار من المجلس الوطني الفدرالي.

o يدعو كل المسؤولين النقابيين وباقي أعضاء المجلس الوطني للنقابة الوطنية للتعليم إلى تأكيد رفضهم للممارسات والمواقف الانحرافية للجهاز التنفيذي للنقابة، والعمل على دعم القيم النقابية المبنية على الديمقراطية والنقد والنقد الذاتي.

o يهيب بعموم الشغيلة التعليمية إلى رص صفوفها لمواجهة التراجعات الخطيرة في المكتسبات وعلى رأسها نظام التقاعد وكذا المكتسبات المادية والمعنوية والاجتماعية للعاملين بقطاع التعليم، وتراجعات المنظومة التعليمية ككل.

عاشت النقابة الوطنية للتعليم

العضو في الفدرالية الديمقراطية للشغل.

اللقاء الوطني الثاني السكرتارية الوطنية

المحمدية، الخميس: 28 غشت 2014.





هذا الموضوع منقول من :: منتديات دفاتر التربوية :: يمكنك زيارته في اي وقت للاطلاع على مواضيعه






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق