الجمعة، 5 ديسمبر 2014

الوعي بالذات والادراك الحسي دافيد هيوم








إشكالية النص :

هل الإدراك الحسي شرط أساسي لحصول الوعي بالذات ؟



اطروحة النص :

يدافع دافيد هيوم عن اطروحة مفادها أن الوعي بالذات لا يتأتى إلا من خلال الإدراكات الحسية (ما نتلقاه من الحواس) فبزوال هذه الإدراكات يستحيل الإنسان إلى عدم بحث.



الأفكار الأساسية :

- ينطلق هيوم من عرض الأطروحة العقلانية التي تَعتَبرُ على أن الوعي بالذات هو شعور عقلي خالص وبالتالي حقيقة بديهية تدرك عن طريق الحدس العقلي.



- الوعي بالذات حسب هيوم لا يتأتى إلا من خلال الإدراكات الحسية (أي ما نتلقاه عن طريق الحواس)



- زوال الإدراكات الحسية خلال النوم الهادئ والموت يستحيل الإنسان الى عدم بحث.



العلاقة بين المفاهيم :

( الذات - الوعي - الإدراك الحسي - الأنا - الوجود - العدم - الموت )



الوعي بالذات لا يتأثا إلا من خلال الإدراكات الحسية فبزوال هذه الأخيرة بالموت يستحيل الإنسان إلى عدم بحث، أي ان الأنا لم يعد موجودا.



الأساليب الحجاجية :

لقد وظف دافيد هيوم من أجل الدفاع عن اطروحته اسلوبين حجاجيين رئيسيين وهما :



1- اسلوب الضحد والتفنيد : إذ عمل على ضحد وتفنيد الأطروحة العقلانية خاصة مع ديكارت والتي تعتبر على أن :biggrin: وحقيقة بديهية تدرك عن طريق الحدس العقلي.



2- اسلوب المثال : إذ وردت مجموعة من الأمثلة للتأكيد على أن الوعي بالذات يرتبط ارتباطا وثيقا بالإدراكات الحسية (الحرارة، البرودة، النور، الظلام، الحب، الكراهية، ...).











ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق