التراجعات هي السمة الغالبة اليوم مكتسباتنا التي حاولنا تحصيتها من الإلتفاف أو الإقتطاع أو التراجع التي ناضل عليها آباؤنا قبلنا أتذكر ابي أول بوم اعتقل وضع راسه بباب المرحاض وأتذكر عمي ونحن صعار نزيل من ظهره شظايا الزجاج ونحن نبكي ولا نفهم أنذاك لم كل ذلك أما يوم 14المجيدة بفاس فقد عج منزلنا بطلبة الأقاليم هاربين من بطش المخزن وأمي تقول لي خبأت ابناء الناس وأبنائي الثلاثة لا أعرف مصيرهم اتحسر على هذا الرصيد الذي سيضيع بجرة قلم الوصوليين والإنتهازيين وأتحسر أكثر على النقابة التي اصبحت مجموعة نويقيبات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق