الجمعية المغربية لحقوق التلميذ/ة
ـ بيـــــــــــان: العنف المدرسي مؤشر على فشل المنظومة التربوية في التربية على القيم
تابع المكتب الوطني ظاهرة الفديوهات المتسربة من الفصول الدراسية والتي توثق لظاهرة العنف الذي تشهدها المدرسة المغربية. كما تابع مختلف ردود الأفعال تجاه ما يحدث. وبعيدا عن السطحية في التعاطي مع الموضوع، فالمكتب الوطني يضع ظاهرة العنف في السياق العام للمجتمع المغربي ويعتبر استفحال الظاهرة دليلا على فشل مدرستنا فشلا ذريعا في نشر وتنمية قيم المواطنة والسلوك المدني والتسامح وثقافة حقوق الانسان في الوسط المدرسي. فبالأحرى أن تساهم في نشر هذه القيم في محيطها؟
إن الجمعية المغربية لحقوق التلميذ\ة وهي واعية كل الوعي بتعدد أسباب العنف المدرسي وبتداخلها (تربوية، نفسية، اجتماعية، اقنصادية، ثقافية...)، وبأن ما وصلت إليه المنظومة التربوية من انحدار هو نتيجة لتراكم التراجعات في سلم القيم أمام صمت الجميع؛ فإنها تأمل في معالجة الأسباب الداخلية للعنف (داخل المؤسسة) التي يمكن التحكم فيها لو توفرت الإرادة الحقيقة للوزارة، ولو تحمل كل عامل\ة في قطاع التربية والتكوين مسؤوليته حسب موقعه. وفي هذا الإطار فإن المكتب الوطني للجمعية:
***61656; يعلن تضامنه مع كل الأساتذة الذين تعرضوا للعنف ويشجب كل الاعتداءات التي تطالهم سواء من طرف التلاميذ أو من طرف الآباء أو الغرباء، لأن تكريم الأستاذ\ة شرط لزوم لإعادة الثقة في المدرسة العمومية.
***61656; يدعو الآباء والأمهات وجمعياتهم إلى تكثيف المواكبة والتتبع المنتظم لتحصيل التلاميذ وسلوكاتهم. كما يدعو كل التلاميذ والأسر إلى ضرورة احترام الأطر التربوية والإدارية وتقديرها.
***61656; يدين بشدة كل أشكال العنف في الوسط المدرسي الممارس على التلميذات والتلاميذ (التحرش الجنسي، العقاب البدني والنفسي، الابتزاز، التسخير، الإقصاء،الإهانة...).
***61656; يعتبر أن العنف الممارس من طرف المتعلمين هو رد فعل طبيعي تجاه مدرسة غير منصفة وغير موحدة لا توفر لجميع التلميذات والتلاميذ البيئة الحاضنة وفرص النجاح والتوافق الدراسي الإيجابي؛
***61656; يحمل الوزارة كامل المسؤولية في استمرار الظواهر السلبية التي تعرفها المدرسة العمومية و التي لها علاقة غير مباشرة بالعنف (سوء الخدمات والفضاءات والمناهج التربوية،الفشل الدراسي، الاكتظاظ، الغش، الغيابات، قلة الأطر الإدارية والتربوية، إهمال الأنشطة الموازية، عدم تكافؤ الفرص بين تلاميذ التعليم العمومي وزملائهم في القطاع الخصوصي...)؛
***61656; يطالب الوزارة بتوفير بنيات مندمجة للدعم التربوي ومحاربة الفشل الدراسي، وبتوفير أطر الدعم النفسي والاجتماعي لتتبع ومصاحبة الحالات والسلوكات المرضية والمنحرفة لدى بعض التلاميذ والأساتذة لدمجهم الإيجابي في المجتمع المدرسي؛
***61656; يطالب الحكومة والدولة بصفة عامة بتحمل مسؤولياتها في محاربة الأسباب الخارجية للعنف من هشاشة وفقر وتجارة المخدرات وضعف الأمن في محيط المدارس، والعمل على نشر وتكريس القيم الإيجابية والسليمة عبر وسائل ومؤسسات التنشئة والاتصال العمومية.
عن المكتب الوطني
ـ بيـــــــــــان: العنف المدرسي مؤشر على فشل المنظومة التربوية في التربية على القيم
تابع المكتب الوطني ظاهرة الفديوهات المتسربة من الفصول الدراسية والتي توثق لظاهرة العنف الذي تشهدها المدرسة المغربية. كما تابع مختلف ردود الأفعال تجاه ما يحدث. وبعيدا عن السطحية في التعاطي مع الموضوع، فالمكتب الوطني يضع ظاهرة العنف في السياق العام للمجتمع المغربي ويعتبر استفحال الظاهرة دليلا على فشل مدرستنا فشلا ذريعا في نشر وتنمية قيم المواطنة والسلوك المدني والتسامح وثقافة حقوق الانسان في الوسط المدرسي. فبالأحرى أن تساهم في نشر هذه القيم في محيطها؟
إن الجمعية المغربية لحقوق التلميذ\ة وهي واعية كل الوعي بتعدد أسباب العنف المدرسي وبتداخلها (تربوية، نفسية، اجتماعية، اقنصادية، ثقافية...)، وبأن ما وصلت إليه المنظومة التربوية من انحدار هو نتيجة لتراكم التراجعات في سلم القيم أمام صمت الجميع؛ فإنها تأمل في معالجة الأسباب الداخلية للعنف (داخل المؤسسة) التي يمكن التحكم فيها لو توفرت الإرادة الحقيقة للوزارة، ولو تحمل كل عامل\ة في قطاع التربية والتكوين مسؤوليته حسب موقعه. وفي هذا الإطار فإن المكتب الوطني للجمعية:
***61656; يعلن تضامنه مع كل الأساتذة الذين تعرضوا للعنف ويشجب كل الاعتداءات التي تطالهم سواء من طرف التلاميذ أو من طرف الآباء أو الغرباء، لأن تكريم الأستاذ\ة شرط لزوم لإعادة الثقة في المدرسة العمومية.
***61656; يدعو الآباء والأمهات وجمعياتهم إلى تكثيف المواكبة والتتبع المنتظم لتحصيل التلاميذ وسلوكاتهم. كما يدعو كل التلاميذ والأسر إلى ضرورة احترام الأطر التربوية والإدارية وتقديرها.
***61656; يدين بشدة كل أشكال العنف في الوسط المدرسي الممارس على التلميذات والتلاميذ (التحرش الجنسي، العقاب البدني والنفسي، الابتزاز، التسخير، الإقصاء،الإهانة...).
***61656; يعتبر أن العنف الممارس من طرف المتعلمين هو رد فعل طبيعي تجاه مدرسة غير منصفة وغير موحدة لا توفر لجميع التلميذات والتلاميذ البيئة الحاضنة وفرص النجاح والتوافق الدراسي الإيجابي؛
***61656; يحمل الوزارة كامل المسؤولية في استمرار الظواهر السلبية التي تعرفها المدرسة العمومية و التي لها علاقة غير مباشرة بالعنف (سوء الخدمات والفضاءات والمناهج التربوية،الفشل الدراسي، الاكتظاظ، الغش، الغيابات، قلة الأطر الإدارية والتربوية، إهمال الأنشطة الموازية، عدم تكافؤ الفرص بين تلاميذ التعليم العمومي وزملائهم في القطاع الخصوصي...)؛
***61656; يطالب الوزارة بتوفير بنيات مندمجة للدعم التربوي ومحاربة الفشل الدراسي، وبتوفير أطر الدعم النفسي والاجتماعي لتتبع ومصاحبة الحالات والسلوكات المرضية والمنحرفة لدى بعض التلاميذ والأساتذة لدمجهم الإيجابي في المجتمع المدرسي؛
***61656; يطالب الحكومة والدولة بصفة عامة بتحمل مسؤولياتها في محاربة الأسباب الخارجية للعنف من هشاشة وفقر وتجارة المخدرات وضعف الأمن في محيط المدارس، والعمل على نشر وتكريس القيم الإيجابية والسليمة عبر وسائل ومؤسسات التنشئة والاتصال العمومية.
عن المكتب الوطني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق