دلائل على تورط أمريكا في «ذبح المصريين» بليبيا
صحيفة أصداء مغربية/17فبراير 2015
مخطئ مَنْ يتصور أن حيوانات «داعش» وحدهم وراء ذبح «21 مصريًا» في ليبيا، فكلاب هذا التنظيم الإرهابي ما هم إلا أداة تنفيذ فقط، أما المُخطط والراعي الرسمي لهذه الجريمة «اللاإنسانية»، هي أجهزة سيادية في الولايات المتحدة الأمريكية، والأدلة على ذلك كثيرة، منها:
أولًا: هذه الجريمة النكراء تمت على شاطئ البحر المتوسط، وفي الهواء الطلق، أي أمام أعين أجهزة المراقبة لـ«قوات الناتو» المرابطة في مياه البحر، فكيف لم ترصدها هذه الأجهزة؟
ثانيًا: لماذا لم ترصد أقمار التجسس الأمريكية هؤلاء القتلة، وتحدد أماكنهم، خاصة وأن واشنطن ملأت الدنيا ضجيجًا بأنها قادرة على معرفة «ماركة الفانلة الداخلية» و«البوكسر» الخاص للرئيس العراقي صدام حسين؟!
ثالثًا: تم التقاط صورة لـ«أبو بكر البغدادي»، قائد تنظيم داعش، مع «جون ماكين»، وبعض المسئولين الأمريكيين بالعراق، عقب إعدام صدام حسين؛ ما يدل على أن «التنظيم الإرهابي» خرج من معامل الـ«CIA».
رابعًا: أمريكا لها سوابق عديدة في التورط بمثل هذه الأعمال الوحشية، ومَنْ يقول إن جماعات متطرفة قتلت عددًا من الأمريكيين في ليبيا، أذكرهم بأن الأجهزة التي خططت ونفذت ضرب «برج التجارة العالمي»، وأحداث 11 سبتمبر 2001، ليس بعيدًا عليها أن تضحي بأبنائها خارج حدودها.
خامسًا: الجريمة تم تصويرها بطريقة سينمائية، وأعتقد أنها أخذت وقتًا طويلًا، وإنتاج الفيديو وإخراجه تم في شكل احترافى، وعلى طريقة أفلام «هوليود»، من حيث المونتاج، وإضافة المؤثرات البصرية والصوتية.. ما يدل على أن هناك مصادر خارجية تساعد هؤلاء السفاحين في عملهم الإجرامي.
وما يدل على ذلك أن موقع «ناشيونال ريبورت» أشار إلى تورط شركة «Final Solution Productions» الأمريكية في إنتاج مقاطع فيديو خاصة بـ«داعش» من استديوهات هوليوود؛ تحت غطاء إنتاجها لفيديوهات الإعلانات، والقبض على 8 أشخاص، بتهمة التحريض ومساعدة التنظيم الإرهابي.
سادسًا: الملابس التي ارتداها كلاب داعش عند تنفيذهم الجريمة، يقال إنها صناعة أمريكية، كما أن الملابس «البرتقالية» الموحدة التي ارتداها الضحايا المصريون، هي نفسها الملابس التي يرتديها المعتقلون في «جوانتانامو».
سابعًا: من مصلحة أمريكا استمرار الوضع الكارثي في المنطقة العربية، وخاصة في ليبيا، لضمان استمرار عمليات بيع السلاح الأمريكي، عن طريق «فزاعة داعش»، ثم التصدي للنفوذ الإيطالي والفرنسي والبريطاني في ليبيا، وضمان حصتها من النفط والثروات المعدنية والتعدينية في طرابلس.. وبالتالي لن تجد واشنطن أفضل من ابنها «داعش» لينفذ سياستها القذرة.
ثامنًا: «كلب داعش» الذي أذاع بيان «ذبح المصريين» في ليبيا، بدأ بيانه ممسكًا بخنجر، ويصيح بإنجليزية ذات اللكنة الأمريكية قائلًا: «والصلاة والسلام على من بُعث بالسيف رحمة للعالمين»، ليوحي للعالم أن الإسلام دين «ذبح»، وليس دين «رحمة وسماحة»، والرسول- صلى الله عليه وسلم- «نبي دماء»، حاشا لله، وليس «مبعوثًا رحمة للعالمين » ، وبالتالي تستعر الفتنة بين المسلمين والمسيحيين، وتدخل البلاد في حرب دينية طويلة، كما تريدها أمريكا.
حفظ الله بلاد المسلمين وأهلها، ووقاها شر الفتن، ما ظهر منها وما بطن.
أولًا: هذه الجريمة النكراء تمت على شاطئ البحر المتوسط، وفي الهواء الطلق، أي أمام أعين أجهزة المراقبة لـ«قوات الناتو» المرابطة في مياه البحر، فكيف لم ترصدها هذه الأجهزة؟
ثانيًا: لماذا لم ترصد أقمار التجسس الأمريكية هؤلاء القتلة، وتحدد أماكنهم، خاصة وأن واشنطن ملأت الدنيا ضجيجًا بأنها قادرة على معرفة «ماركة الفانلة الداخلية» و«البوكسر» الخاص للرئيس العراقي صدام حسين؟!
ثالثًا: تم التقاط صورة لـ«أبو بكر البغدادي»، قائد تنظيم داعش، مع «جون ماكين»، وبعض المسئولين الأمريكيين بالعراق، عقب إعدام صدام حسين؛ ما يدل على أن «التنظيم الإرهابي» خرج من معامل الـ«CIA».
رابعًا: أمريكا لها سوابق عديدة في التورط بمثل هذه الأعمال الوحشية، ومَنْ يقول إن جماعات متطرفة قتلت عددًا من الأمريكيين في ليبيا، أذكرهم بأن الأجهزة التي خططت ونفذت ضرب «برج التجارة العالمي»، وأحداث 11 سبتمبر 2001، ليس بعيدًا عليها أن تضحي بأبنائها خارج حدودها.
خامسًا: الجريمة تم تصويرها بطريقة سينمائية، وأعتقد أنها أخذت وقتًا طويلًا، وإنتاج الفيديو وإخراجه تم في شكل احترافى، وعلى طريقة أفلام «هوليود»، من حيث المونتاج، وإضافة المؤثرات البصرية والصوتية.. ما يدل على أن هناك مصادر خارجية تساعد هؤلاء السفاحين في عملهم الإجرامي.
وما يدل على ذلك أن موقع «ناشيونال ريبورت» أشار إلى تورط شركة «Final Solution Productions» الأمريكية في إنتاج مقاطع فيديو خاصة بـ«داعش» من استديوهات هوليوود؛ تحت غطاء إنتاجها لفيديوهات الإعلانات، والقبض على 8 أشخاص، بتهمة التحريض ومساعدة التنظيم الإرهابي.
سادسًا: الملابس التي ارتداها كلاب داعش عند تنفيذهم الجريمة، يقال إنها صناعة أمريكية، كما أن الملابس «البرتقالية» الموحدة التي ارتداها الضحايا المصريون، هي نفسها الملابس التي يرتديها المعتقلون في «جوانتانامو».
سابعًا: من مصلحة أمريكا استمرار الوضع الكارثي في المنطقة العربية، وخاصة في ليبيا، لضمان استمرار عمليات بيع السلاح الأمريكي، عن طريق «فزاعة داعش»، ثم التصدي للنفوذ الإيطالي والفرنسي والبريطاني في ليبيا، وضمان حصتها من النفط والثروات المعدنية والتعدينية في طرابلس.. وبالتالي لن تجد واشنطن أفضل من ابنها «داعش» لينفذ سياستها القذرة.
ثامنًا: «كلب داعش» الذي أذاع بيان «ذبح المصريين» في ليبيا، بدأ بيانه ممسكًا بخنجر، ويصيح بإنجليزية ذات اللكنة الأمريكية قائلًا: «والصلاة والسلام على من بُعث بالسيف رحمة للعالمين»، ليوحي للعالم أن الإسلام دين «ذبح»، وليس دين «رحمة وسماحة»، والرسول- صلى الله عليه وسلم- «نبي دماء»، حاشا لله، وليس «مبعوثًا رحمة للعالمين » ، وبالتالي تستعر الفتنة بين المسلمين والمسيحيين، وتدخل البلاد في حرب دينية طويلة، كما تريدها أمريكا.
حفظ الله بلاد المسلمين وأهلها، ووقاها شر الفتن، ما ظهر منها وما بطن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق