الأربعاء، 27 أغسطس 2014

تجتاح ليلي غصّة

تجتــــاحُ ليــــلي غصـــــة و تألـــــم***وتَغتـــال قلبـــــي حســــرة و تــــأزم

فكأسي حزين من جوى السهد مـترع ***سمائـــي كئيــــــب بــــدره متجهــــم

و يعدو الحجى بين الظنون مسافــرا *** تؤرقـــه أوهامـــــه ثــــمّ يحجــــــم

فيا ليلة فيك الهــــوى خـــاب ظنّـــهُ***و كــم سارعتْ صوْبَ النهاية ترســـم

أيسلـــو فــــؤادٌ أثخنتـــه جروحـــــه***و هــل تنتشـــي روح هـــوت تتهـــدّم

و أيام عمـر طُوِّحـــت دون رحمــة ***شجونـــي عليهــــا أقبلـــت تترحّــــم

أرى صيحـة تاهــت بشمس عروبتـي***فعقــــلي كئيــــب فكـــره متحطّـــــم

فيا غبنُ كم مـن حسرة فيــك أحتسـي***زمانـــي عنيــــد غيُّـــه متضـــــــرّم

فلا الدهر ساعٍ فـي هــواه مسالــــــم***و لا العزم حيٌّ فــي الرِّيــادة مغـــرم

و يـــا أمتـي كم من قميص سأجتبي*** لدحـــر العمى عـن مقلــــة كاد يُعـدِم

أزفُّ لك البشرى خَدومـا فتبـصـري***أرى عندهــــا فجـــرالبدايــــة يقــــدم





هذا الموضوع منقول من :: منتديات دفاتر التربوية :: يمكنك زيارته في اي وقت للاطلاع على مواضيعه






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق