السبت، 2 أغسطس 2014

دمعة متأخرة



بعد طول انتظاري



بعد قسوة الصمت الشديد



الآن أسرحك يا تناهيد



بعد حبسك في جنائز العيد



الآن اجزري يا عين موجا



بل سيولا سدك انقلاب العيد



فادمع الآن يا عيد



& & &



دمعة الروح نقطة



تربت في الفؤاد العنيد



تنامت في بطيء الزمن



خنجرا مزق الوريد



أرق عيني فأبت



ألا تدمع يوما على عيد



فادمع الآن ياعيد



& & &



الآن أهيم في دروبي



علامات من عقل شريد



كيف . . ولم . . ولم وكيف . . ؟



ومتى تبرأ التجاعيد ؟



كيف يواري الضباب الشمس ؟



ومن أظلم صبحيات العيد ؟



وكيف تجرأ ملامح الصمت ؟



على اغتصاب فرحة العيد ؟



وأين تهانيك والأماني ؟



وكيف طاوعت السكون الأناشيد ؟



& & &



فادمعي يا عين ما طاب لك



ودمعك اليوم فستان العيد



عل أنينك يهزم اصطباري



عل روحي تبعث من جديد



فادمع الآن ياعيد . .




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق