الأربعاء، 12 مارس 2014

أكاديمية مكناس تافيلالت: التعاون الياباني المغربي بالرشيدية


احتضنت قاعة الاجتماعات بالفرع الإقليمي للمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بالرشيدية يوم الجمعة 07 مارس الحالي أشغال تقديم حصيلة إنجازات برنامج العمل التطوعيالخاص بالمتطوعتين اليابانيتين :otake Arata وAkita Momoko التابعتين للوكالة اليابانية للتعاون الدولي « Jica ». .


هذا وقد حضر هذا اللقاء الى جانب مجموعة من المتطوعات اليابانيات كل من منسق برنامج المتطوعين اليابانيين بالوكالة اليابانية للتعاون الدولي ، السيد إيطو ماكي"Ito Maki" و المكلف ببرنامج تعاون المتطوعين اليابانيين، السيد نور الدين موجود ،ورئيس مصلحة تدبير الحياة المدرسية بالنيابة الإقليمية السيد حسن حسني علوي والمنسق الإقليمي للبرنامج وممثلي بعض جمعيات المجتمع المدني وبتغطية إعلامية لوكالة المغرب العربي للإنباء .

حيث قدمت المتطوعتان اليابانيتان حصيلة عن تقارير أنشطتهما التطوعية حيث تطرقتا لمخطط العمل وأهداف برنامج التطوع بالإقليم في قطاعات التعليم والصحة والنظافة المدرسية والصناعة التقليدية ،وهي أهداف تروم تحسين ظروف عيش الساكنة المحلية وتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية، إلى جانب التنمية الذاتية للمتطوعين ، وهي مناسبة كذلك تم من خلالها استعراض المشاكل التي تعيق عملية التنمية بالجماعات القروية المستهدفة مع إبراز الإمكانيات والنقط القوية التي ينبغي تثمينها والاقتراحات لتجاوز الإكراهات التي تحد من تحقيق الأهداف المتوخاة .

وترتكز هذه الأنشطة التي تنبني بالأساس على استثمار الكفاءات والتجارب الخاصة للمتطوعين اليابانيين على عقد لقاءات مع السكان وتحديد الاحتياجات في إطار ورشات وتشخيص تشاركي لأهم القضايا ذات الأولوية .

وفي سياق آخر شهدت مركزية مجموعة مدارس عقبة بن نافع يوم السبت 08 مارس 2014 يوما تعريفيا حول الثقافة اليابانية حضره ما يناهز 100 تلميذ وتلميذة وأطره مجموعة من المتطوعات اليابانيات ،حيث تم من خلاله تقديم عرض حول اليابان هم الجانب الجغرافي والديموغرافي والاقتصادي كما تم التركيز على أهم المميزات التي تحظى بها الحضارة اليابانية ،وهي مناسبة كذلك قدمت من خلالها المتطوعات دروسا في الفن التشكيلي وفنون الحرب في قالب يجمع بين الإبداع المتميز والدقة والتركيز والمتعة والمرح،وهي لوحات لقيت إعجاب التلاميذ ونالت استحسان الحضور .
يشار إلى أن برنامج عمل المتطوعين اليابانيين يندرج في إطار اتفاقية الشراكة بين الحكومتين المغربية واليابانية حول تقاسم التجارب التقنية، وكذا في إطار اتفاقية الشراكة بين وزارتي التربية الوطنية والصحة والوكالة اليابانية للتعاون الدولي هذه الاخيرة تعد من أكبر هيئات المساعدات الثنائية على مستوى العالم ،حيث تعمل على تنفيذ العديد من البرامج من خلال نقل التكنولوجيا و المعرفة التي ستعزز التطور الاجتماعي والاقتصاديللعديد من دول آسيا وإفريقيا والشرق الأوسط .






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق