الاثنين، 31 مارس 2014

جديد الامتحان المهني

هذه القصيدة كتبها الشاعر شذى القوافي عند ما تم توقيفه ومنعه من المشاركة حسدا وظلما.فقام بحذفها المراقبون مع التعليقات التي كُتِبت تحتها.

القصيدة الميمية في هجو شر البرية

البحر الكامل

لِمُخْتالة نصبتْ حِبالَ حرامها...........أبصرْتُ شحمةَ غادرٍ بعظامها

أَعْظِمْ بذنبِ بُغاث الخلق فظاظة .........ذنبٌ يسيل على خدي حُكّامها

هَمْزُ الكواعبِ كالعقارب لسعه.........فالوحشُ غار بنيه في خيشومها

فلقد لبسْتُ من القبيح لِشِرْبِها.............شرّاً يشير إلى شكوك سلامها

يسقيكِ حوضُكِ يا مديرة منتدى...............سُمّاً يُفَرِّقُ الأمَّ عن أيتامها

ولقد صَنَعْتُ لكل سم صِنْوَه...............يستجفل الأشبالَ عن ضرغامها

يلقى الحَمامُ به الحِمامَ وحتفه.................فيدسه متحطما في حطامها

وضربْتُ في فلك السماء بسابح.........فهزمْتُ حَبَّ الرمل في أهرامها

لأقيمَ علة مفصل متعوج..............طغى الشقاء وشاب في جركومها

كُنّا يهدِّدُنا الزمان بصرفه...................وَنُمَيِّزُ نقْضَ العهد من إبرامها

مِنْ ذا الذي نَسَفَ العجاجُ هباءه............تهوى الشجاعةُ هجوَه بوسامها

فاصدع بأمرك يا مُوَسِّمُ نفسه................في خِرْقةٍ لمناصري جرثومها

يا أيها الشَّبَحُ المقاوم شمسَه...................لا تَتْعَبَنَّ فلستَ من أجرامها

هذا المديرُ إذا دعاك بجملة..................يهجوه حرفُ هجاءها لأرقامها

إنْ قال إنَّ صريرَ أقلُمِكُم رقى.................فاهْزَأْ به ويداك بين أقلامها

سرق الجلالَ من الرجال بِظُلمة..............حتى تمادى الظلم في أغتامها

فتحزّبَ الجهلاءُ إثر نهاقه......................شأن الذبيحة تُهدى لأزلامها

فيجيبُ قرع نعالهم ويهُشُّ وَقْــــــــــــــــــــــتَ كلامها ويبش عند منامها

قولوا لِسَعْدِيَةِ المراقبة اصبري...........صَبْرَ النخيلِ أَسىً على أكمامها

ضَيْفُ المروءة لِلَّئيم مصيبةٌ.................لا ترتوي الفلواتُ من قمقامها

وَصَلَ الذي وَصَلَ الغمامُ من العلا..........واعتادَه على الرَّوْمِ من إشمامها

وهل يُفَرِّطُ في الفلاح خديمه.................أم تختلي أَلِفُ الهجا عن لامها

تُشْفي بني سَلَمٍ جوار ديارهم.............حيث الملاذ يغاث من صمصامها

قِمَمُ السَّلامِ من السِّلام تلين لي...............تنساقُ لي البصماتُ من إبهامها

إني لَتَسْتَبِقُ الزمانَ شواردي.....................فاسئل بذي نَجَبٍ مدى أيامها

إني نَظَمتُ بكاملي وَزِحافه...................نظم الفنون رَضَيْنَ من رَسّامها

والنَّظْم إن علم العلومَ وأهلَها.....................يأتي بلا عوج إلى عَلاَّمها

حتى إذا نُشِرَ الخشاشُ على الملا................أَذْيالُهُم فُصِلَتْ على أقدامها

وإذا طغى المَلِحُ الأجاج على الثرى..........سَيُفَرِّقَ الأرواحَ عن أجسامها









ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق