الاثنين، 31 مارس 2014

نصائح وتوجيهات للمقبلين على المشاركة في الحركة الانتقالية الوطنية.


السلام عليكم ورحمة الله

أكيد أن موعد المشاركة في الحركة الانتقالية قد اقترب، ولم تعد تفصلنا عنه سوى أسابيع معدودة،



هناك العديد من الأساتذة ينتظرون هذا الموعد كل سنة بفارغ الصبر ويعقدون عليه كل آمالهم، بل يشكل لدى الأغلبية منهم تغيرا في أمور عديدة تهم مختلف نواحي حياتهم، استقرار، زواج، أبناء، دراسة، مشاريع خاصة، وغيرها من الأمور..




لذا رغبت في فتح هذا الموضوع لتبادل الخبرات والتجارب بين الأعضاء بهذا الخصوص لمساعدة من يرغب في الانتقال، ليس بتحديد المؤسسات التي يفضل المشاركة بها في الحركة الانتقالية - لأن لهذا موضوع خاص به - بل لمدهم بمعلومات تساعدهم على أخذ القرار الصائب مهما اختلفت وضعياتهم، بين من سيخوض التجربة لأول مرة وبين من شارك لسنوات دون نتيجة.

وسأحاول بداية بما أني من فتح هذا الموضوع أن أقدم بعض النصائح والتوجيهات بهذا الخصوص في انتظار مساهمات باقي الأعضاء الآخرين.




نصائح وتوجيهات للمقبلين على المشاركة في الحركة الانتقالية موسم 2013/2014




1: التوكل على الله تعالى واستخارته والاعتقاد يقينا أن بيده أمر الانتقال من عدمه وأن الخير فيما اختاره لنا وأنه منحنا القدرة على الأخذ بالأسباب من أجل الانتقال.



2- استشارة أهل المنطقة من أساتذة وغيرهم بخصوص المؤسسات التي يرغب بالمشاركة بها، فهم أدرى بوضعها والأفضل معاينتها إذا كان الأمر ممكنا حتى تتضح الصورة أكثر.




3- الاطلاع الواسع على أرشيف نتائج الحركات السابقة خصوصا السنوات الثلاث الأخيرة، لمعرفة الحظوظ وإمكانية الانتقال حسب ما يتوفر من نقط ونوع طلب الانتقال: التحاق بنوعيه، طلب عاد، تبادل.



4- بالنسبة لمن سيشارك لأول مرة في الحركة الانتقالية الوطنية بأربع سنوات للابتدائي أو أقل، يجب عدم التردد في المشاركة والسعي إلى الدخول إلى النيابة المرغوبة أو على الأقل إلى الجهة أو حتى إلى أقرب نيابة إلى جهته ولو في جهة أخرى، كنيابة وزان لمن يرغب في الانتقال إلى طنجة مثلا، أو حتى الجديدة أو سيدي بنور لجهة الدار البيضاء، وذللك خلال أول مشاركة مهما كلف الأمر خاصة لمن يبعد بأكثر من 200 كلم، حتى لا يقع في أخطاء من سبقوه وتمنوا لو انتقلوا إلى أي مؤسسة داخل النيابة التي يرغبون فيها أو حتى داخل الجهة.





5- لمن شارك لسنوات عديدة دون نتيجة، بما أن الوضع كما هو عليه، ولا يطمح في التحاق أو تبادل، فيجب إكمال المشوار بصبر وعزيمة مع التغيير شيئا ما في المؤسسات التي يطلبها دائما بالاحتفاظ بها لكن بإضافة مؤسسات أخرى تتيح إمكانية التراقص اليومي - La navette - بين مقر العمل والسكن الرئيسي، بشرط ألا تتجاوز المسافة حوالي 140 كلم ذهابا وإيابا وأن تكون الطريق جيدة. لأن الاقتراب مع La navette أفضل بكثير من البعد ولو مع الاستقرار - في نظري طبعا - لأن هاجس الانتقال يصبح أكبر هم يراود الأستاذ البعيد ويؤثر بذلك عليه وعلى مستقبله ومستقبل أبنائه عكس الاقتراب، ولو أن الذهاب والإياب يشكل هما يوميا آخر لكن الإنسان يحصد إيجابيات أخرى سيعلمها بعد سنوات من انتقاله.






هذه نصائح وتوجيهات خطرت ببالي وأردت ان أتقاسمها معكم قد أكون مخطئا في بعضها ومصيبا في الآخر، سيتم تجديدها متى حضرت توجيهات أخرى، في انتظار تدخلات باقي الأعضاء الآخرين لإغناء الموضوع.



بالتوفيق لكم جميعا





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق