ومضات مع التراب
ذَرُونِي أَرَى مِنَ السَّقْفِ بَيْتِي وَمَضْجَعِي.............فَثَوْبِي شَدِيدُ خَوْفٍ عَلَى نَهْيٍ مُتْرَعِ
فَمِي لائِمي ما بالُ صَوْتي مُجَوَّف...........................فَنادَيْتُهُ يا جَوْفُ رِفْقا ًبِمَسْمَعي
أَلَمْ يَكْفِنِي أَنَّ الْجَوَى دَسَّ صُورَتي...................فَضاقَتْ شُجوني مِثْلَما ضاق مَوْضِعي
فَلي فلْذَة ٌفي ظاهِري مِنْ تشاؤمي......................وَلِي جِذْوَةٌ في باطني مِنْ تَصَدُّعي
حَفيفُ الْمَراعي هَمْسُهُ مِنْ شَوَارِدِي......................فَحيحُ الأفاعي سُمُّهُ مِنْ مَدامِعي
عَجِيٌّ وَداءُ الشَّرْخِ يَطْوي سَوَابِقي.......................وَأُمِّي نَزُورٌ فِي الزَّمانِ الْمُضارِعِ
رَمَتْني رياحُ الْبَحْرِ في جُبِّ غَابَةٍ.......................تَشَهَّدْتُ في قَعْرِ الثَّرى مِنْ تَضَرُّعي
وَأَيْنَ الْجِبالُ الْمُنْجِدي تاجُ أَوْجِها............................. فلا خِلَّ لي إلا حِماماً مُقارِعي
وَأَمْسي صَديقُ الْعَهْدِ يَشْقى لِخِدْمَتي......................لَعَمْري شَذاه الْيَوْمَ يَهْجو تَواضُعي
وَإِنْ كان شَدْوي في قِناعٍ مُنَكَّرٍ.................................عَرَفْتُ مْ مَقامي في قِناعِ الْمُقَنَّعِ
قَرَأْتُمْ قِراءَةَ القاف قَبْلَ التَّوَقُّفِ..................................وَلَ و أَنَّها تُعاني شَديدَ التَّسَرُّعِ
وما قَطْرَة ُالْعَذْبِ الْقُراحِ شَرابُهُ................................بأَبْخَس َمِنْ بحر الرَّذاذِ الْمُبَلْقَعِ
نَفى مُنْتَهى عِلْمي وَمِنْ بَيْنِ ماافترى.......................حَصىً ذائِقٌ حَتْفي بِرَمْلي وَيَرْمَعي
مُريدٌ بِعَذْبِ ظَنّي عذاب التَّظَنُّنِ..........................فَخانَتْ به الحروفُ الَّتي مِنْ تَطَوُّعي
إذا غَاضَ قُوتُ الْكَنْزِ جاعَ نَديمُهُ..................................فَتَناوَ لَ ما يَبْدو له مِنْ مُرَقَّعِ
وَشاعِرُ عَصْرِ الصِّدْقِ مَنْ زانَ نَفْسَهُ..............................وَأَلْهَمَها في شِعْرِه ِللتَّوَرُّعِ
أَيَنْعَمُ في حِرْزي وَيَحْقِرُ طاقتي.......................فَتىً طَرْفُه ُيَسْعى إلى رَوْضِ مُمْرِعي
يَشُقُّ على مَنْ سَامَهُ الظُّلْمُ والجفا............................غِناءُ القوافي في غُلولِ التَّنَطُّعِ
وَإِنْ نبَتَ الإحسانُ في أرض مُحْسِنٍ.............................يَهيجُ بِجَمْرِ الْحاسِدِ الْمُتَلَفِّعِ
وما كُلُّ فَظ ٍّفِي الكلام بِشاعِرٍ......................................ولا كل هَمَّازٍ به بِمُشَرِّعِ
فَحَظُّكَ ما فات الحَسودَ أوانُهُ..............................وإن كان بالإحسان غيرَ مُرَصَّعِ
ذَرُونِي أَرَى مِنَ السَّقْفِ بَيْتِي وَمَضْجَعِي.............فَثَوْبِي شَدِيدُ خَوْفٍ عَلَى نَهْيٍ مُتْرَعِ
فَمِي لائِمي ما بالُ صَوْتي مُجَوَّف...........................فَنادَيْتُهُ يا جَوْفُ رِفْقا ًبِمَسْمَعي
أَلَمْ يَكْفِنِي أَنَّ الْجَوَى دَسَّ صُورَتي...................فَضاقَتْ شُجوني مِثْلَما ضاق مَوْضِعي
فَلي فلْذَة ٌفي ظاهِري مِنْ تشاؤمي......................وَلِي جِذْوَةٌ في باطني مِنْ تَصَدُّعي
حَفيفُ الْمَراعي هَمْسُهُ مِنْ شَوَارِدِي......................فَحيحُ الأفاعي سُمُّهُ مِنْ مَدامِعي
عَجِيٌّ وَداءُ الشَّرْخِ يَطْوي سَوَابِقي.......................وَأُمِّي نَزُورٌ فِي الزَّمانِ الْمُضارِعِ
رَمَتْني رياحُ الْبَحْرِ في جُبِّ غَابَةٍ.......................تَشَهَّدْتُ في قَعْرِ الثَّرى مِنْ تَضَرُّعي
وَأَيْنَ الْجِبالُ الْمُنْجِدي تاجُ أَوْجِها............................. فلا خِلَّ لي إلا حِماماً مُقارِعي
وَأَمْسي صَديقُ الْعَهْدِ يَشْقى لِخِدْمَتي......................لَعَمْري شَذاه الْيَوْمَ يَهْجو تَواضُعي
وَإِنْ كان شَدْوي في قِناعٍ مُنَكَّرٍ.................................عَرَفْتُ مْ مَقامي في قِناعِ الْمُقَنَّعِ
قَرَأْتُمْ قِراءَةَ القاف قَبْلَ التَّوَقُّفِ..................................وَلَ و أَنَّها تُعاني شَديدَ التَّسَرُّعِ
وما قَطْرَة ُالْعَذْبِ الْقُراحِ شَرابُهُ................................بأَبْخَس َمِنْ بحر الرَّذاذِ الْمُبَلْقَعِ
نَفى مُنْتَهى عِلْمي وَمِنْ بَيْنِ ماافترى.......................حَصىً ذائِقٌ حَتْفي بِرَمْلي وَيَرْمَعي
مُريدٌ بِعَذْبِ ظَنّي عذاب التَّظَنُّنِ..........................فَخانَتْ به الحروفُ الَّتي مِنْ تَطَوُّعي
إذا غَاضَ قُوتُ الْكَنْزِ جاعَ نَديمُهُ..................................فَتَناوَ لَ ما يَبْدو له مِنْ مُرَقَّعِ
وَشاعِرُ عَصْرِ الصِّدْقِ مَنْ زانَ نَفْسَهُ..............................وَأَلْهَمَها في شِعْرِه ِللتَّوَرُّعِ
أَيَنْعَمُ في حِرْزي وَيَحْقِرُ طاقتي.......................فَتىً طَرْفُه ُيَسْعى إلى رَوْضِ مُمْرِعي
يَشُقُّ على مَنْ سَامَهُ الظُّلْمُ والجفا............................غِناءُ القوافي في غُلولِ التَّنَطُّعِ
وَإِنْ نبَتَ الإحسانُ في أرض مُحْسِنٍ.............................يَهيجُ بِجَمْرِ الْحاسِدِ الْمُتَلَفِّعِ
وما كُلُّ فَظ ٍّفِي الكلام بِشاعِرٍ......................................ولا كل هَمَّازٍ به بِمُشَرِّعِ
فَحَظُّكَ ما فات الحَسودَ أوانُهُ..............................وإن كان بالإحسان غيرَ مُرَصَّعِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق