منذ ثلاث سنوات دراسية ، تعيش م.م الدويرية بجماعة بني وكيل - أولاد امحند على وقع تجاوزات من طرف أستاذ بمدرستها المركزية . ويتميز هذا الأستاذ بكثرة غياباته المبررة وغير المبررة ، وكذا تصرفاته غير الطبيعية مع طاقم الإدارة وهيأة التدريس فضلا عن عدم توفره على أية وثيقة تربوية تساعده على القيام بمهمة التدريس. ولعل ما يشجعه على ذ لك ثنائي متميز : فهو يتوفر على طبيبة من عائلته تشتغل بالمركز الصحي لازاري بوجدة ، وكذا على قاض يشتغل بالناظور . وكلما احتاج لشهادة طبية لجأ للطبيبة لتكتب له ما يشاء وكمثال على هذا ، فقد حصل خلال هذا الموسم على 11 رخصة مرضية ؛ أما حين يحتاج لتدخل ينجيه من العقوبات ، يجد قاضيا واخا يتوسط له عند النائب الإقليمي . وبذلك فهو يتوفر على وصفة سحرية ترتقي به إلى مصاف مشاهر التاريخ والقصص من أمثال علاء الدين وعلي بابا .
وتجدر الإشارة إلى أن مصادر مقربة اكدت لنا على أن حالة الأستاذ غير عادية على المستوى النفسي ، ووفقا لذات المصادر ، فإنه وإبان تواجده في مركز تكوين المعلمين بالحسيمة كانت تبدو عليه أعراض مرض نفسي .
فإلى متى يستمر هذا الواقع المر بالمؤسسة التعليمية ؟ فبالنسبة للمرض ، هناك مساطر قانونية تنظم ذلك كي لا يبقى أبناءنا عرضة للإهمال التعليمي والخطر الجسدي . أما بالنسبة لواقع الوسطاء ، فإننا نتمنى ذلك اليوم الذي يتم التعامل مع المواطبين بمعيار التوفر على البطاقة الوطنية .:nono:
وتجدر الإشارة إلى أن مصادر مقربة اكدت لنا على أن حالة الأستاذ غير عادية على المستوى النفسي ، ووفقا لذات المصادر ، فإنه وإبان تواجده في مركز تكوين المعلمين بالحسيمة كانت تبدو عليه أعراض مرض نفسي .
فإلى متى يستمر هذا الواقع المر بالمؤسسة التعليمية ؟ فبالنسبة للمرض ، هناك مساطر قانونية تنظم ذلك كي لا يبقى أبناءنا عرضة للإهمال التعليمي والخطر الجسدي . أما بالنسبة لواقع الوسطاء ، فإننا نتمنى ذلك اليوم الذي يتم التعامل مع المواطبين بمعيار التوفر على البطاقة الوطنية .:nono:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق