الجمعة، 30 مايو 2014

جرعات الأمل


صباح الورد الفواح.

ما أحوجنا ( أحبتي) الكرام إلى جرعات من كؤوس الأمل لنروي بها ظمأ الحزن الجاثم على نفوسنا .

حياة المؤمن بين مد وجزر لما يلاقي من نكبات الحياة وحيف أهلها ، وما عليه إلا الصبر والاحتساب ملتمسا من الله تعالى وحده الفرج فهو القادر على ذلك.


* قال الله تعالى: "أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلا مَّا تَذَكَّرُونَ" الآية 62 من سورة النمل.

* قال الله تعالى " وَأَيّوبَ إِذْ نَادَىَ رَبّهُ أَنّي مَسّنِيَ الضّرّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مّعَهُمْ رَحْمَةً مّنْ عِندِنَا وَذِكْرَىَ لِلْعَابِدِينَ" الآيتان83 و84 من سورة الأنبياء.

* :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما يصيب المؤمن من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه " رواه البخاري ومسلم.

0000.

بالأمل والتقوى نصنع عمرا جديدا وقلبا جديدا وحلما جديدا .

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق