الأربعاء، 28 مايو 2014

لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ



لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ






السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته



الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعه بإحسان واقتفى أثره واستن بسنته إلى يوم الدين .



قال تعالى : (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا )

.

إخواني ،أخواتي :

إن التمسك بالسنة، دليل النجاة والصلاح، وعنوان السعادة والفلاح، وأمارة التوفيق والتسديد والنجاح، وعلامة الفوز والنصر والخير،قال تعالى: ( وَمَنْ يُطِعِ اللـه وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا )

قال الإمام الزهري: كان من مضى من علمائنا يقولون الاعتصام بالسنة نجاة.

قال الإمام مالك: السنة سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق.

قال سفيان: لا يقبل قول إلا بعمل، ولا يستقيم قول وعمل إلا بنية، ولا يستقيم قول وعمل ونية إلا بمتابعة السنة .

وإليكم هذا المثال الرائع عن درجة اقتفاء السلف الصالح لأثر الرسول صلى الله عليه وسلم:

اختفى الإمام أحمد عند إبراهيم بن هانئ أيام المحنة ثلاثة أيام، ثم أصر على

الخروج إلى موضع آخر ليختبئ فيه، وقال: اختفى رسول اللـه صلى اللـه عليه

وسلم في الغار ثلاثة أيام، ثم تحوّل. وليس ينبغي أن نتبع رسول اللـه عليه الصلاة والسلام في الرخاء، ونتركه في الشدة.

).

وبما أن للسنة النبوية هذه المكانة العظيمة، فمن واجبنا حفظها والعمل بها ونشرها وخدمتها بكل الوسائل والإمكانات المشروعة المتاحة..لأجل ذلك اخترنا لكم دروسا من السنة الصحيحة (مقروءة ومسموعة ومرئية) لرمز من رموز السنة ويتعلق الأمر ب الشيخ الكريم وحيد عبد السلام بالي.من كتابه القيم صحيح الآداب الإسلامية.وهو من أنفس ما ألف في بابه.








رابط الكتاب كاملا:







http://ift.tt/1nCAI7k









رابط الكتاب مختصرا:





http://ift.tt/1tnKNVn









رابط الدروس بصيغة

MP3






http://ift.tt/RS63XB





رابط الدروس على يوتوب





http://ift.tt/1jSo6Yd





رابط سلسلة صحيح الآداب الإسلامية من قناة الرحمة:





http://ift.tt/1tGrj09









نسأل الله العظيم أن يجعلنا ممن يخدم كتابه الكريم وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، قولاً وعملاً، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق