الجمعية الوطنية
لمديرات ومديري التعليم الابتدائي بالمغرب
. P .m a . N . D . E
المكتب الوطني
كلمة المكتب الوطني الموجهة بمناسبة الوقفة الاحتجاجية على صعيد النيابات
يوم 01 يونيو 2014
السيدات والسادة
ممثلو الهيئات النقابية و منابر الإعلام
السيدات المديرات
السادة المديرون
تحية إكبار و إجلال من إخوانكم في المكتب الوطني
بمناسبة هذه الوقفة البطولية على الصعيد الوطني تحت شعار:
والتربوي الإطار والحوار الجاد و المسؤول شرطان أساسيان للاستقرار الإداري
هذه الوقفة التي تدشن برنامجا نضاليا جديدا أقره المكتب الوطني وفق تفويض المجلس الوطني المنعقد بفاس بتاريخ 11 يناير 2014 .
أيتها الأخوات
أيها الإخوة
لقد سجلتم بمسؤولية وثبات مواقف بطولية ستبقى خالدة في مسيرة جمعيتنا فمنذ صدور بيان المجلس الوطني المنعقد بفاس بتاريخ 11 يناير 2014 والذي سطر برنامجا نضاليا ردا على تملص الوزارة من مسؤولياتها في تنفيذ المحضر المشترك الموقع بينها والجمعية يوم خامس مايو 2011 .
ذلك المحضر الذي جاء ثمرة لحوار طويل دام عدة سنوات من الصبر والمكابدة والنضال،والذي
أقر حقوقا مشروعة أعادت الاعتبار للإدارة التربوية عامة وبالتعليم الابتدائي على وجه الخصوص.
توافقت حوله إرادتان :
إرادة الجمعية في إحداث تغيير ملموس في واقع الإدارة التربوية يهدف الارتقاء بأدائها ولعب دورها الحقيقي في خدمة مدرستنا العمومية من موقع يضمن كرامتها وعزتها ،ويقوي أهليتها وقدراتها المهنية.
وإرادة ثلة من المسؤولين عن تدبير القطاع آمنوا بمقاربة تشاركية في معالجة ملف هذه الفئة ، وعبروا فعلا عن قناعتهم بضرورة تبوئها مكانتها المحورية في تدبير الشأن التربوي
إرادتان تمكنتا من خلق ذلك التوافق الضروري لإنجاح أي إصلاح لمنظومتنا التربوية ،ضدا على كل المحاولات التي كانت تسعى لوأد الحوار وإدامة التهميش والإقصاء المقصود لهيئة الإدارة التربوية.
إلا أنه وللأسف وضعت العقبات منذ الخطوات الأولى لتنفيذ مضامين المحضر المشترك، حيث تم التراجع عن بعضها والتصرف سلبا في البعض الآخر مما أفرغه من محتواه ، ونسف كل تلك الجهود المحمودة التي بدلت .
فوجدنا أنفسنا كجمعية ،وبعد عدة محاولات لتنبيه المسؤولين ، مضطرين لركوب قطار الدفاع عما اتفق عليه ، وخوض معركة جديدة من خلال برنامج نضالي شرعنا في تفنيده منذ 20 أكتوبر2011 .
أبنتم خلاله على تشبثكم بجمعيتكم وعلى وحدة صفوفكم وقوة إرادتكم وصمودكم ، وقدرتكم على مجابهة كل التحديات بروح عالية من المسؤولية والانضباط.
وفي نفس الوقت حافظتم على استمرار السير العادي لمؤسساتكم ،وتقديم كل الخدمات التي تضمن حقوق المتعلمين في حياة مدرسية عادية.
ولم تتأثروا لا بتجاهل المسؤولين وتعنتهم طيلة هذه الشهور ولا بالحملات المغرضة والنيات المبيتة التي عبر عنها بعض ممن في قلوبهم مرض.
وزادكم اعتزازا ومشروعية المواقف النبيلة التي عبرت عنها جل المركزيات النقابية المناضلة متبنية لقضايانا ومساهمة في دعم محطاتنا النضالية.وما عكسته بعض المنابر الإعلامية من صدى لتلك المحطات
فتحية تقدير وإجلال لهم جميعا.
أيتها الأخوات
أيها الإخوة
لقد تحملنا بوعي حاد ومسؤولية كبيرة الفترة الانتقالية التي عرفتها بلادنا ،وما عاشته من مخاض ديمقراطي أسفر عن عهد جديد كنا نأمل أن يدفع المسؤولين عن تدبير قطاع التربية والتكوين إلى التعاطي الجدي مع ملفنا ،والعمل ،على الأقل، على تنفيذ ما اتفق عليه في المحضر المشترك، وطي هذه الصفحة حتى نتوجه إلى الأهداف الحقيقية التي أسسنا من أجلها الجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي بالمغرب ألا وهي المساهمة في تطوير أدائنا والارتقاء بقدراتنا التدبيرية والمهنية.
لكن ما يجري الآن منذ تحمل السيد الوزير الجديد المسؤولية هو تعبير عن التراجع عن روح الحوار والمقاربة التشاركية التي اعتمدت في تدبير ملف الإدارة التربوية خلال السنوات القليلة الأخيرة، وفتح الباب على مصراعيه لأجواء التو ثر التي لن تكون البتة في مصلحة أي طرف ،إذا اعتبرنا أنفسنا أطرافا.وفرض علينا الاستمرار في الاحتجاج على تلك المواقف المعبرة عن قطع خيط التواصل و الحوار .
لقد وجدنا أنفسنا كجمعية أمام مسؤولين أرادوا أن نرجع إلى الوراء بخطوات ، و أرادوا الإجهاز على مكتسباتنا والتي ليست في الأصل إلا مكتسبات للإدارة التربوية والمدرسة المغربية العمومية. لم يترك لنا خيار آخر غير التشبث بمطالبنا وحقوقنا، والنضال المستمر من أجل صيانتها وتحصينها.
أيتها الأخوات
أيها الإخوة
إذا كانت قناعتنا راسخة بأننا لسنا بديلا نقابيا، و نعتز بتنوع انتماءات أعضائنا النقابية والسياسية
فإننا كجمعية مدنية مهنية ومطلبية لنا الحق في القيام بكل ما يسمح لنا به القانون للاحتجاج والدفاع عن حقوقنا ، متشبثين بالحوار كآلية حضارية لحل النزاعات.
وما أبنتم عنه من مسؤولية واتزان في الوقفات الاحتجاجية السابقة أمام النيابات والأكاديميات والوزارة ، وبشهادة كل السلطات في هذا البلد ،لخير دليل على نبل رسالتنا ومشروعية ونضج مواقفنا.
أيتها الأخوات
أيها الإخوة
لقد قرر إخوانكم في المكتب الوطني، بالإضافة إلى الاستمرار في برنامجنا النضالي، طرق أبواب المسؤولين بمختلف الأصعدة، من أجل الإنصاف والتدخل لفتح حوار جدي بناء ومسؤول حول أوضاعنا. دون أن نغفل دور الهيئات النقابية المساندة لنا في دعم مطالبنا المعلقة ومؤازرتنا خلال جولات الحوار الاجتماعي.
سنكون بعد اليوم مع موعد مع تنفيذ البرنامج النضالي المسطر من طرف المجلس الوطني
و هو موعد للتعبير عن نفس المواقف الصامدة وبنفس القوة والحضور.
ولا داعي للتذكير بان تنفيذ المحطات النضالية المقبلة يعتبر واجبا نضاليا وأخلاقيا على كل واحد منا.
إن و وقفتكم البطولية هاته و التي هي وقفة الصمود - وقفة الصمود - وقفة الصمود و الاستمرار في النضال لهي رد على جيوب المقاومة و انفصاليي الداخل و الذين اعتبروا أنفسهم ( قطعوا الواد و نشفو رجليهم )أن الإطار ليس هو نهاية مطالبنا و أن الإطار لا يعنينا بقدر ما تعنينا كرامة المديرة و المدير .و سيأتي اليوم الذي ستجدونهم بحائط المبكى يدرفون دموع الندم.
أما الطرف الآخر و الذي أصبح يتبنى ( قلوبنا مع على و سيوفنا مع معاوية ) سياتي الدور لا محالة ، مع شكرنا لمن لهم غيرة على هيئة الإدارة التربوية، و نفسنا طويل و إرادتنا قوية و لا نتنكر للملح و الطعام.
عاشت الجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي بالمغرب
المكتب الوطني
لمديرات ومديري التعليم الابتدائي بالمغرب
. P .m a . N . D . E
المكتب الوطني
كلمة المكتب الوطني الموجهة بمناسبة الوقفة الاحتجاجية على صعيد النيابات
يوم 01 يونيو 2014
السيدات والسادة
ممثلو الهيئات النقابية و منابر الإعلام
السيدات المديرات
السادة المديرون
تحية إكبار و إجلال من إخوانكم في المكتب الوطني
بمناسبة هذه الوقفة البطولية على الصعيد الوطني تحت شعار:
والتربوي الإطار والحوار الجاد و المسؤول شرطان أساسيان للاستقرار الإداري
هذه الوقفة التي تدشن برنامجا نضاليا جديدا أقره المكتب الوطني وفق تفويض المجلس الوطني المنعقد بفاس بتاريخ 11 يناير 2014 .
أيتها الأخوات
أيها الإخوة
لقد سجلتم بمسؤولية وثبات مواقف بطولية ستبقى خالدة في مسيرة جمعيتنا فمنذ صدور بيان المجلس الوطني المنعقد بفاس بتاريخ 11 يناير 2014 والذي سطر برنامجا نضاليا ردا على تملص الوزارة من مسؤولياتها في تنفيذ المحضر المشترك الموقع بينها والجمعية يوم خامس مايو 2011 .
ذلك المحضر الذي جاء ثمرة لحوار طويل دام عدة سنوات من الصبر والمكابدة والنضال،والذي
أقر حقوقا مشروعة أعادت الاعتبار للإدارة التربوية عامة وبالتعليم الابتدائي على وجه الخصوص.
توافقت حوله إرادتان :
إرادة الجمعية في إحداث تغيير ملموس في واقع الإدارة التربوية يهدف الارتقاء بأدائها ولعب دورها الحقيقي في خدمة مدرستنا العمومية من موقع يضمن كرامتها وعزتها ،ويقوي أهليتها وقدراتها المهنية.
وإرادة ثلة من المسؤولين عن تدبير القطاع آمنوا بمقاربة تشاركية في معالجة ملف هذه الفئة ، وعبروا فعلا عن قناعتهم بضرورة تبوئها مكانتها المحورية في تدبير الشأن التربوي
إرادتان تمكنتا من خلق ذلك التوافق الضروري لإنجاح أي إصلاح لمنظومتنا التربوية ،ضدا على كل المحاولات التي كانت تسعى لوأد الحوار وإدامة التهميش والإقصاء المقصود لهيئة الإدارة التربوية.
إلا أنه وللأسف وضعت العقبات منذ الخطوات الأولى لتنفيذ مضامين المحضر المشترك، حيث تم التراجع عن بعضها والتصرف سلبا في البعض الآخر مما أفرغه من محتواه ، ونسف كل تلك الجهود المحمودة التي بدلت .
فوجدنا أنفسنا كجمعية ،وبعد عدة محاولات لتنبيه المسؤولين ، مضطرين لركوب قطار الدفاع عما اتفق عليه ، وخوض معركة جديدة من خلال برنامج نضالي شرعنا في تفنيده منذ 20 أكتوبر2011 .
أبنتم خلاله على تشبثكم بجمعيتكم وعلى وحدة صفوفكم وقوة إرادتكم وصمودكم ، وقدرتكم على مجابهة كل التحديات بروح عالية من المسؤولية والانضباط.
وفي نفس الوقت حافظتم على استمرار السير العادي لمؤسساتكم ،وتقديم كل الخدمات التي تضمن حقوق المتعلمين في حياة مدرسية عادية.
ولم تتأثروا لا بتجاهل المسؤولين وتعنتهم طيلة هذه الشهور ولا بالحملات المغرضة والنيات المبيتة التي عبر عنها بعض ممن في قلوبهم مرض.
وزادكم اعتزازا ومشروعية المواقف النبيلة التي عبرت عنها جل المركزيات النقابية المناضلة متبنية لقضايانا ومساهمة في دعم محطاتنا النضالية.وما عكسته بعض المنابر الإعلامية من صدى لتلك المحطات
فتحية تقدير وإجلال لهم جميعا.
أيتها الأخوات
أيها الإخوة
لقد تحملنا بوعي حاد ومسؤولية كبيرة الفترة الانتقالية التي عرفتها بلادنا ،وما عاشته من مخاض ديمقراطي أسفر عن عهد جديد كنا نأمل أن يدفع المسؤولين عن تدبير قطاع التربية والتكوين إلى التعاطي الجدي مع ملفنا ،والعمل ،على الأقل، على تنفيذ ما اتفق عليه في المحضر المشترك، وطي هذه الصفحة حتى نتوجه إلى الأهداف الحقيقية التي أسسنا من أجلها الجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي بالمغرب ألا وهي المساهمة في تطوير أدائنا والارتقاء بقدراتنا التدبيرية والمهنية.
لكن ما يجري الآن منذ تحمل السيد الوزير الجديد المسؤولية هو تعبير عن التراجع عن روح الحوار والمقاربة التشاركية التي اعتمدت في تدبير ملف الإدارة التربوية خلال السنوات القليلة الأخيرة، وفتح الباب على مصراعيه لأجواء التو ثر التي لن تكون البتة في مصلحة أي طرف ،إذا اعتبرنا أنفسنا أطرافا.وفرض علينا الاستمرار في الاحتجاج على تلك المواقف المعبرة عن قطع خيط التواصل و الحوار .
لقد وجدنا أنفسنا كجمعية أمام مسؤولين أرادوا أن نرجع إلى الوراء بخطوات ، و أرادوا الإجهاز على مكتسباتنا والتي ليست في الأصل إلا مكتسبات للإدارة التربوية والمدرسة المغربية العمومية. لم يترك لنا خيار آخر غير التشبث بمطالبنا وحقوقنا، والنضال المستمر من أجل صيانتها وتحصينها.
أيتها الأخوات
أيها الإخوة
إذا كانت قناعتنا راسخة بأننا لسنا بديلا نقابيا، و نعتز بتنوع انتماءات أعضائنا النقابية والسياسية
فإننا كجمعية مدنية مهنية ومطلبية لنا الحق في القيام بكل ما يسمح لنا به القانون للاحتجاج والدفاع عن حقوقنا ، متشبثين بالحوار كآلية حضارية لحل النزاعات.
وما أبنتم عنه من مسؤولية واتزان في الوقفات الاحتجاجية السابقة أمام النيابات والأكاديميات والوزارة ، وبشهادة كل السلطات في هذا البلد ،لخير دليل على نبل رسالتنا ومشروعية ونضج مواقفنا.
أيتها الأخوات
أيها الإخوة
لقد قرر إخوانكم في المكتب الوطني، بالإضافة إلى الاستمرار في برنامجنا النضالي، طرق أبواب المسؤولين بمختلف الأصعدة، من أجل الإنصاف والتدخل لفتح حوار جدي بناء ومسؤول حول أوضاعنا. دون أن نغفل دور الهيئات النقابية المساندة لنا في دعم مطالبنا المعلقة ومؤازرتنا خلال جولات الحوار الاجتماعي.
سنكون بعد اليوم مع موعد مع تنفيذ البرنامج النضالي المسطر من طرف المجلس الوطني
و هو موعد للتعبير عن نفس المواقف الصامدة وبنفس القوة والحضور.
ولا داعي للتذكير بان تنفيذ المحطات النضالية المقبلة يعتبر واجبا نضاليا وأخلاقيا على كل واحد منا.
إن و وقفتكم البطولية هاته و التي هي وقفة الصمود - وقفة الصمود - وقفة الصمود و الاستمرار في النضال لهي رد على جيوب المقاومة و انفصاليي الداخل و الذين اعتبروا أنفسهم ( قطعوا الواد و نشفو رجليهم )أن الإطار ليس هو نهاية مطالبنا و أن الإطار لا يعنينا بقدر ما تعنينا كرامة المديرة و المدير .و سيأتي اليوم الذي ستجدونهم بحائط المبكى يدرفون دموع الندم.
أما الطرف الآخر و الذي أصبح يتبنى ( قلوبنا مع على و سيوفنا مع معاوية ) سياتي الدور لا محالة ، مع شكرنا لمن لهم غيرة على هيئة الإدارة التربوية، و نفسنا طويل و إرادتنا قوية و لا نتنكر للملح و الطعام.
عاشت الجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي بالمغرب
المكتب الوطني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق