الأحد، 29 يونيو 2014

الأمريكان ينشرون غسيل المدرسة المغربية.. خبراء يقولون لوزارة بلمختار: إذا لم تستح فاف

العلم يوم 29 - 06 - 2014

أكدت مصادر عليمة أن دراسة أمريكية أنجزها خبراء تربويون لفائدة الوكالة الأمريكية للتنمية بشراكة مع وزارة التربية الوطنية، نشرت غسيل وزارة بلمختار خاصة ما يتعلق بالكتب المدرسية التي قالت الدراسة إنها «منفرة للتلاميذ من تعلم القراءة ومن تم اندماج التلميذ في المسار التعليمي».

وأوضحت المصادر ذاتها أن دراسة من هذا النوع لم تكن الحاجة ضرورية لدق أبواب الأمريكان أو غيرهم لإنجازها لأن الأمر المتعلق بالمناهج والبرامج والكتب المدرسية والتعلمات مسألة مرتبطة بالسيادة الوطنية ولايحق تفويتها لجهات خارجية مهما كانت كفاءاتها العلمية.

وأضافت أن المغاربة يستغربون من الالتجاء إلى الأمريكان وغيرهم اليوم وفي مثل هذه القضايا، مذكرة أن مؤسسات وطنية قامت بدراسات أهم وأدق ولكن مطرب الحي لايطرب.

وأعطت العديد من الأمثلة في هذا الصدد من قبيل الهيئة الوطنية للتقويم بالمجلس الأعلى للتعليم التي قامت بدراسة بتنسيق مع مركز الإمتحانات والتقويم حول التعليمات ووصلت الى نتائج علمية تؤكد ضعف التعلمات في المدرسة المغربية، كما أن جمعيات متعددة وطنية منها «أماكن» بجودة التعليم وغيرها قامت بدراسة حول الموضوع.

وأشارت إلى أن إخراج هذه الدراسة في الوقت الراهن إنما يريد المسؤولون به أن يهيئوا ضعف السياسة المتبعة وأن يلصقوها هذا الضعف بسابقيهم فقط، وأن يهيئوا المجال والمناخ لما يحضرونه في الكواليس علما أن هذه المسألة وطنية يلزم فتح نقاش وطني مسؤول فيها والدستور المغربي يحيل القضايا الشائكة في التعليم على المجلس الأعلى للتعليم.

وتساءلت عن الأسباب التي تدفع بوزارة التربية الوطنية أن تسمح لنفسها في التعامل مع مؤسسات خارجية وأن تغض الطرف عن المؤسسات الوطنية والخلاصة أنه إذا لم تستح فافعل ما تشاء.

وتجدر الإشارة حسب المعطيات التي تم الحصول عليها، فإن الدراسة الأمريكية قدمت أخيرا في الرباط وأكدت أن الكتب المدرسية المعتمدة في المدرسة الوطنية تعاني من نقص في العناصر الرئيسية التي تساعد الأطفال على تعلم القراءة، مشيرة إلى أن تأخر التلاميذ في السنوات الثلاث الأولى الابتدائي قد يكون السبب الرئيسي في ظاهرة الهدر المدرسي.

وانكبت الدراسة على تحليل المناهج والبرامج التربوية للسنوات الأولى والثانية والثالثة ابتدائي، ليخلصوا إلى أن تأخر التلميذ خلال السنوات الثلاث الأولى بالمدرسة عن ضبط وتعلم القراءة.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق