في يوم من الايام سئمنا نحن معشر الحمير من ظلم بعض الحمير للحمير، فقلنا لما لا نقوم بثورة، عل وعسى ان ننعم نحن معشر الحمير بالعلف الوفيرو مزيد من الشعير... فخرجنا نحن الحمير زرفات زرفات.... سمعناهم يقولون الشعب يريد و قلنا نحن كذلك باننا نريد.... نريد اسقاط، لجم لساننا فلم نقوى على قول المزيد.. لم نسطع سوى على النهيق، ونهقنا و علا نهيقنا..و اختلطنا نحن معشر الحمير فلا تمييز بين حمار يساري و اخر يؤمن بالفكر الداعشي و اخر لم يجد مايفعل و اتخذ النزول الى الشارع نزهة.. ..لكن نحن معشر الحمير ذاكرتنا مثل ذاكرة السمك نسينا بأن الذئاب تبقى ذئابا ولو لبست ثوب الحمل الوديع، اعتقدنا ان اخوان الامس ممن كانوا يرددون بان الحكومات اثقلت كاهلنا نحن معشر الحمير و بانهم سيحاربون الفساد يتزعمهم شيخهم الكبير من قبيلة حمير بني زيد ومن كثرة حبه لنا نحن معشر الحمير زاد في الكثير ولم يبق لنا سوى القليل، و اصبح عيش الامس القريب يبدو لنا نحن مهازل الحمير مثل حلم يقظة في يوم جميل.......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق