محاربة الأمية , هو ما يخول للناس استقلاليتهم , من خلال اكتسابهم الكفايات التي هم في حاجة إليها . و بما يستجيب لحاجاتهم المتنوعة , كمعرفة حقوقهم الخاصة والتقنيات المستعملة . لأن الأمية اليوم ذات طابع علمي وتكنولوجي وصحي . فمفهومها ليس جامدا , بل هو مفهوم يتميز بدينامية دائمة .
التربية غير النظامية ومحاربة الأمية
التحسيس
تجنيد كل الطاقات و تعبئة الموارد واستعمال مختلف وسائل الاتصال والتواصل المتاحة (مذكرات – منشورات – مطبوعات – ندوات – خطاب الجمعة – وصلات إخبارية في الإذاعة والتلفزة ...) . لدعوة المعنيين والمستهدفينبالاتصال بأقرب مؤسسة تعليمية للاطلاع على المعلومات والتسجيل .
تتم عملية التحسيس بتنسيق , مع جميع الفاعلين المتواجدين على الصعيد المحلي (سلطات وجماعات – جمعية الآباء) . سعيا لاستقطاب أكبر عدد من المستفيدين من دروس محو الأمية. و إ ر شاد المعنيين إلى أماكن تو اجد مراكز محاربة الأمية, وتزويدهم بالمعلومات الضرورية. وموافاة النيابة الإقليمية بلوائح المسجلين .
تتم عملية التحسيس بتنسيق , مع جميع الفاعلين المتواجدين على الصعيد المحلي (سلطات وجماعات – جمعية الآباء) . سعيا لاستقطاب أكبر عدد من المستفيدين من دروس محو الأمية. و إ ر شاد المعنيين إلى أماكن تو اجد مراكز محاربة الأمية, وتزويدهم بالمعلومات الضرورية. وموافاة النيابة الإقليمية بلوائح المسجلين .
أهداف محو الأمية حسب كل فئة
1 محو الأمية الابجدي : تعليم القراءة والكتابة والحساب .
2 محو الأمية الوظيفي : اكساب الكفايات المعرفية و المهارات لتنمية قدرات الشخص المهنية .
3 محو الأمية الحضاري : المساهمة في اقتصادالبلاد اقتصاديا واجتماعيا .
الفئات المستهدفة
الأميون 15 سنة فما فوق .
المستفيدات من خدمات دور الشباب و المراكز الاجتماعية.
المشتغلون بقطاع الفلاحة.
نزلاء المؤسسات السجنية .
العمال بقطاعات الإنتاج .
استراتيجية محو الأمية والتربية غير النظامية
تعتمد الاستراتيجية على مرجعيات (الإسلام والدستور والميثاق) .
تعتمد على ستة مبادئ : التكامل – الوظيفة –الفعالية والمردودية – تكافؤ الفرص – المشاركة – القرب .
تهدف إلى ضمان التربية والتعليم , لجميع الأطفال, غير المتمدرسين والمنقطعين , خصوصا الأطفال
ما بين ''9 – 15'' سنة. و بخاصة الفتياتوالأطفال الذ ين يعيشون في وضعية صعبة . وأطفال الوسط القروي .
تعطى الأولوية كذلك للكبار أقل من 45 سنة, وخاصةالنساء القرويات. والمناطق الفقيرة عمو ما.
تعتمد الاستراتيجية كذلك , على خيارات . منأهمها الشراكة والتعاون , مع مختلف الفاعلين . إما في إطار
احتضان أو في إطار التنمية الاجتماعية المندمجة.
أو غيرها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق