يحق لنا اليوم بعد العرس الوحدوي ان نوجه تحية اكبار واجلال الى جميع مكونات العائلة الادارية المنظوية تحت اللواء التاطيري للجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي بالمغرب ولعل قراءة متجردة للحدث التاريخي تعكس بجلاء مدى نضج الجهاز المفاهيمي لمديرات ومديري التعليم الابتدائي حيث ابانوا عن مدى توحدهم والتفافهم كلما تعلق الامر ب القضايا المصيرية لملفهم المطلبي ولعلها من سمات العقلاء حيث الخلافات التقييمية والقراءات التاويلية لادخل لها في تدبير المرحلة ولافي التعاطي مع المحطات النضالية قد نختلف وقد نتفق وهدا معطى طبيعي في ظل تباين المرجعيات وادوات التحليل ورغم دلك لم يتخلف المديرون في تلبية الواجب النضالي محولين هدا الاختلاف الى مصدر قوة في افق كسب معركة الكرامة موجهين رسائل واضحة الى كل من اختار التخندق داخل المنطقة الرمادية على ان التاريخ يسجل المواقف ولايعترف الا بالاثار الفاعلة المؤثرة في دينامية التغيير والتطور والحشود الهائلة ممن صنعوا العرس النضالي سيدكرهم التاريخ على انهم ابطال حقيقيون لكونهم كانوا مع الاجماع ومن اجل الاجماع اما النشاز فسيظل نشازا مهما كانت تلاويه ومبررات مواقفه
محمد داودي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق