الاثنين، 2 يونيو 2014

... ما بعد الحضرة حول 7/8

ما بعد الحضرة حول أصحاب 7/8

توقفت السفينة، في بر الأمان، و قيل لقد انتهى المشكل، سرقون اعتمامدا على... خرج الكل مستبشرا فرحا ضاحكا، لكن بدأ السكون و التوجس، بدأ الخوف يسري بين المحاربين القدمى، الصمت و السكون، إنها لحظة الموت البطيء، الكل ينتظر أن يرن هاتف الوزير، ليس أي وزير أنه الوزير الأكبر، رئيس الحكومة ليقول للعامة انتهى، اصرفوا لهؤلاء المحاربين حقهم و اعطوهم حقوقهم غير ناقصة، لكن الصمت ، السكون، و المعنيون بالأمر معذبين، يتناقصون يوما بعد يوم، بدون بشرى لورثتهم القابعين جوار المقابر، ينتظرون و ينتظرون، و هناك في منطقة ما يعقد المؤتمر ، مؤتمر الأحزاب، مؤتمر الحزب، يحضر للانتخاب، يحضر لتمثيل الأمة في مجالس الشعب، في الجماعات، في البرلمان، في هيآت معينة حقوقية و جمعوية، لكن المحارب الكهل يبقى فقط ينتظر و ينتظر... الله يفك و اخلاص




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق