الخميس، 1 مايو 2014

م/م عبد الرحمان الداخل تنظم عملية من الطفل إلى الطفل 2014


مجموعة مدارس عبد الرحمان الداخل يومه الثلاثاء 29 أبريل 2014

موافق ل29 جمادى الثانية 1435








وبعد ،في إطار تنفيذ تدابير المشروع المتعلق بمحاربة ظاهرتي التكرار والانقطاع عن الدراسة وطبقا للمذكرة النيابية رقم 6 تمت في اليوم أعلاه تنظيم عملية من الطفل إلى الطفل ابتداء من التاسعة صباحا.شارك فيها مجموعة من تلاميذ المستويين الخامس والسادس بمصاحبة أحد الأساتذة وعون المدرسة. البرنامج كان كالتالي :

في المرحلة الأولى يوم الإثنين 28 مايو كان اجتماع مصغر مع التلاميذ المشاركين في العملية تحت إشراف كل من المدير ومنسق خلية اليقظة والمكلف بتأطير التلاميذ .كانت عبارة عن حملة تحسيسية تناولت ما يلي :

*التحسيس بخطورة ظاهرتي التكرار والانقطاع عن الدراسة

* شرح العملية وأهدافها


*تحديد مناطق الإحصاء

* شرح الاستمارة ودور التلميذ المكلف بعملية الإحصاء

* تعبئة التلاميذ والتلميذات المكلفين بالإحصاء وإخبارهم باليوم المرجعي للإحصاء



المرحلة الثانية : خروج التلاميذ إلى الميدان يوم الثلاثاء 29 مايو 2014.

في البداية أخذت صور تذكارية للتلاميذ المشاركين رفقة السيد رئيس المؤسسة والأستاذ المكلف بالعملية . جولة التلاميذ همت بعض الدواوير المتاخمة للمدرسة كدوار أولاد بوتشيش ودوار أولاد البالي ودوار أولاد بوفرة. قام الوفد بزيارة فرعية لغراسات التي توجذ على بعد 2 كيلومتر من المركزية.هناك استطاع التلاميذ المكلفون بعملية من الطفل إلى الطفل الحصول على بعض المعلومات حول تلاميذ انقطعوا عن الدراسة أو لم يلتحقوا بها قط.من تمّ خرجنا للبحث عنهم والاستماع إليهم بغرض معرفة الأسباب التي حالت دون متابعتهم للدراسة . ما استنتجناه خلال هذه الزيارات أن بعض الآباء هم السبب الرئيسي في أغلب حالات الانقطاع عن الدراسة وخاصة بالنسبة للبنات .منهم من يبرر موقفه بمساعدة أبنائه له في البيت أو في الحقل ومنهم من يعترف بأن حالته المادية لا تسمح بذلك ومنهم أيضا من حصر المشكل في البعد عن المدرسة وعدم وجود مواصلات. كيف ما كان الحال ، فإن معظم أبناء المنطقة يتابعون دراستهم بانتظام ويرجع الفضل كله إلى حملات التوعية التي تقوم بها المدرسة بمساعدة جمعية آباء وأولياء التلاميذ ؛بالإضافة إلى المبادرة الملكية مليون محفظة والتي لاقت صدى طيب من طرف ساكنة المنطقة. المرحلة الثالثة : تمت عملية تفريغ الاستمارات من خلال استعمال بطاقة الأستاذ وشبكات التفريغ قصد إرسالها إلى المصلحة المعنية . شارك في العملية كل من مدير المؤسسة ومنسق خلية اليقظة وأعضاء مجلس التدبير والأستاذ المكلف بتأطير التلاميذ خلاصة القول : مرت عملية من الطفل إلى الطفل في أجواء تغلب عليها حرارة الجو وصعوبة المسالك ، لكن نتائجها كانت عموما إيجابية





صور من عملية من الطفل إلى الطفل














باقي الصور غدا إن شاء الله
















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق