نستهل جولتنا عبر أهم ما جاء في بعض الصُّحف الأسبوعية، من "المشعل" التي تطرقت عبر ملفها الأسبوعي لما سمّته قاموس "الهضرة القاصحة" عند الملك الراحل الحسن الثاني، من قبيل " نطلي بابكم بلي ما كَيتسمّاش" و"نْخْلي دار بابكم" و"أشباه المثقفين والجهلة" مُستعرضة سياقاها ودلالاتها عند الحسن الثاني والتي لَطالما جاءت بعد انتِفاضات أو لحظة اشتداد الصّراع حول السلطة بين الأحزاب السياسية المعارة وشكل نظام السلطة الذي ارتضاه الحسن الثاني للمغرب.
وأفادت الجريدة أن الحسن الثاني خرج عن المألوف في حديثه في أكثر من مناسبة غاضبا مرغيا ومُزبِدا اتِّجاه جزء من النُّخبة السياسية أو جزء من الشعب، بعد انفعالات حادَّة كانت تضغط بقوة على الملك الذي كان يعتبر كل شيء موجها له شخصيا..
وفي خبر آخر نقلت "المشعل" عن موقع "أميزين مابس" المتخصص في الخرائط الإحصائية، أن أكثر من ثلاثة ملايين مغربي يعانون من سوء التغذية ونقص في توفرها في الوقت الذي يعيش فيه أكثر من سبعة ملايين مغربي بأقل من عشرين درهما في اليوم.
وزادت الخريطة الإحصائية أن حالة نقص التغذية لم تصل إلى حدِّ المجاعة بالمغرب لكنها تظل أقل من المعدل المطلوب والمعتمد دوليا من السعرات الحرارية اللازمة لجسم الإنسان حتى يؤدي وظائفه بأكثر من 200سعرة حرارية.
وفي خبر آخر، من المنتظر الإعلان عن زيارة رسمية للملك محمد السادس إلى دولة غينيا الاستوائية لأول مرة منذ جلوسه على العرش، الشهر المقبل، في ذات السياق قال محمد دياني وزير الدولة ورئيس ديوان الرئيس الغيني إنهم يتطلعون لهذه الزيارة منذ مدة، "وأنها ستكون مناسبة لمراجعة العديد من محاور التعاون بين المغرب وغينيا".
من جهة أخرى، فَتَحت الاعتِداءات الأخيرة التي تعرَّض لها بنعبد الله والوردي، شهية "الأيام" لتُناقش المعنيين بحماية حياة الملك محمد السادس. متطرقة لتهديدات وفلتات أمنية كادت تهدد سلامة الملك عبر تسلل بعض المواطنين إلى داخل الإقامات الملكية من أجل وضع طلبات معينة، إضافة إلى ردِّ فعل محمد السادس حين إحساسِه بتقصير في التَّرتيبات الأمنية والتي كانت غالبا ما تطيح برؤوس ولاة أمن بسبب غضبات ملكية.
الجريدة تطرقت إلى "جيش" يسهر على الأمن المباشر للملك في تنقلاته الرسمية وغير الرسمية، وما يسبقها من عمليات تمشيط مع ما تقتضيه من خطوات وشروط تجمع الجانبين البروتوكولي والأمني، فالأمن القريب يحرص عليه الحراس الشَّخصيون الذين يحمون جسد الملك من كل الزوايا، وسيارات من الحجم الكبير للتمشيط عن المتفجرات وأخرى تحمل أسلحة ثقيلة بما فيها أسلحة مضادة للصواريخ، أما الأمن البعيد فتُباشرُه الأجهزة الاستخباراتية ومديرية مراقبة التراب الوطني والاستعلامات العامة ووزارة الداخلية وغيرها..
من جهة أخرى، يعكف المجلس الاقتصادي والإجتماعي والبيئي الذي يترأسه الوزير السابق نزار بركة على إعداد دراسة حول المساواة بالمغرب،وتأتي الدراسة لتُسلِّط الضوء على جوانب المُساواة أو عدمها في المجالات الثقافية والاجتماعية والسياسية في المغرب، "في وقت تتعالى فيه أصوات بضرورة المساواة بين الجنسين داخل المجتمع المغربي" تقول "الأيام".
وإلى "الأسبوع الصحفي" التي لفتت إلى كون حوالي 220 ألف مواطن من الأثرياء المغاربة استفادوا من نظام "الراميد" وحصلوا على بطائق مخصَّصة للمُعوزين للاستفادة من الخدمات الطبية، حيث شكل الحسين الوردي خلية لتتبع الموضوع بعد أن قامت الوزارة بمراسلة هؤلاء المستفيدين لإرجاع المصاريف أو متابعتهم قضائيا.
وفي خبر آخر تقول الأسبوعية ذاتها، إنه في إطار الاحتفال باليوم الوطني للبيض، تعتزم الجمعية الوطنية لمنتجي بيض الاستهلاك بمدينة وجدة، تنظيم قافلة "البيضة المغربية" بداية فبراير لتوزيع 500 ألف بيضة لفائدة دور الطالب والمدارس الابتدائية والجمعيات ذات الطابع الاجتماعي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق