الخميس، 27 فبراير 2014

نوبير الأ موي: لو كان الوفا متسما بالوفاء لظل وافيا لحزب الاستقلال.

هذا الحكم الذي أصدره مناضل من عيار نوبير الأموي في حق الوفاأجده وجيها ،وصائبا،لأن السيد الوفا حشر أنفه في ما لايعنيه السيد الوفا يعلم مسبقا أن الحكومة السابقة وقعت محضرا مشتركا مع النقابات ترتب عنه اتفاقية 26 أبريل 2011وهي ملزمة قانونا للحكومة الحالية تنفيذها ولكن السيد الوفا مع هذا العلم لديه يأبى إلا أن يعاكس التيار في برنامج حوار معكم ،ويصادم الرأي العام ويأتي بتخريجات يعلم الله ما تحمله من سوء حين انساق وراء خواطره وتداعياته اللاشعورية متحاملا لغرض في نفس يعقوب على روح اتفاقية 26 أبريل بالخصوص النقطتين العالقتين التين تظلان اليوم تشكلان اختبار حقيقي للنقابات الثلاث المنسقة لأن ماتم الحسم في شأنه في عههد الحكومة السابقةلا يمكن أن يلغيه لا السيد الوفا ولا غيره والسيد الوفا سامحه الله يتوهم أن ىالمغاربة سذاج لتصديق خرجاته العرجاء وهو غير متفطن أن المغاربة أكثر منه ذكاءولا يستطيع أحد ان يغالطهم فليعلم السيد الوفا أن محمد يتيم القى على سمع السيد بنكيران كلمة بمناسبة فاتح ماي السنة الماضية والسيد بنكيران جالس أمامه على المنصة يذكره من خلالها بضرورة أن تستجيب الحكومة للمطالب العالقة بالخصوص الدرجة الجديدة لأن ذلك التزام أخلاقي من نقابته واليوم يأتي السيد الوفا وهو وزيرماأدرك الوزير بين قوسين يأتي بقشابته المعهودة ليطعن رجال التعليم من الخلف وليؤدي بذلك خدمة لولي نعمته السيد بنكيران ،وأعتقد أن السيد بنكيران سوف لن يساير وزيره هذاالمتخبط خبطة عسواء كما أكد ذلك العالم الفاضل زاده الله في علمه الدكتور العمري صاحب امبراطورية البلاغة في مقال له حول الوفا تحت عنوان استخفاف من المشاهدين يوضح من خلاله السيد العمري موجة الاستكبار التي ر كبها السيد الوفا وهو يحاور، وقد أضاب السيد العمري الهدف مائة في المائة رادا الاعتبار لكرامة المشاهد طوبى للسيد العمري ونعم الرجل هو




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق