الجمعة، 28 فبراير 2014

الوزير بلمختار جيء به لفرض سياسة فرنكفونية في قطاع التعليم


الخليفة لـ:"فبراير.كوم": الوزير بلمختار جيء به لفرض سياسة فرنكفونية في قطاع التعليم








عبد الواحد بنديبة



في الخميس 27 فبراير 2014









اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

أوضح امحمد الخليفة القيادي في حزب الاستقلال ل"فبراير.كوم"، أن الشعب المغربي يعاني ألما كبيرا من جراء اتفاقية البكالوريا الفرنسية التي وقعها وزير التربية الوطنية مع نظيره الفرنسي ، مشيرا في الوقت نفسه إنما جيئ بالوزير الحالي من أجل فرض سياسة فرنكفونية في قطاع التربية والتعليم الذي يعتبر أمرا خطيرا بالنسبة للهوية المغربية وتاريخه وحضارته وهو ما يخدم التوجه الفرنكفوني في عمقه السياسي والاقتصادي والريع الكبير الذي تستفيد منه الفرنكفونية في المغرب.


وأضاف الخليفة، أن مغاربة اليوم ليسوا أقل وطنية ولا أقل غيرة على تعليمهم وبلادهم من أجيال الأمس، حيث قال "دائما ما وضعت قضية التعليم في مرمى المستعمر الفرنكفوني للإجهاز على المنظومة التعليمية في المغرب، وهي نفس أهداف البرنامج التي قام بها المرحوم محمد بنهيمة حينما كان وزيرا للتربية الوطنية وإذاك تحركت الجماهير في كل انحاء المغرب وأقبر المشروع في حينه، وها هو يتم الآن بمؤامرة صامتة ضد الشعب المغربي بمساعدة التيار الفرنكفوني المتحكم في المغرب ويأخذ الصفقات الكبيرة التي تفوق إمكانيات المغرب من دون عرض اثمان ولا مناقصات وامتيازات لا حد لها ولا حصر من ميزانية الدولة".


وشدد الخليفة دائما، أن الصوت الأقوى الآن في المغرب هو صوت الفرنكفونية، ويجب أن نقول للشعب المغربي أن الاتفاق الذي وقعه وزير التربية الوطنية ضد الدستور المغربي والتقاعد الذي تم بين السلطة بالتنفيذية والتشريعية حول البرنامج الحكومي، وهو أمر يتم بسرية مطلقة ومن دون بهرجة لوضع المغاربة أمام الأمر الواقع لكي لا يثير أدنى احتجاج، لجعل المغاربة يتكلمون الفرنسية بعد ستة عقود والتخلي عن اللغة العربية كما حصل في مالي، "اللغة العربية التي كانت في تامبوكتو كانت هي اللغة العربية المتداولة في مراكش ولنستمع لخطباء مالي فالهدف هو مسخ الهوية المغربية وجعل شعب من خمسين مليون يتكلم الفرنكفونية، وبالتالي فكل من يتكلم لغة شعب آخر يدخل في مجالها الاستراتيجي لتقوية نفوذها".






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق