في جنوب التايلاند اسس المزارع "سايكهو" مدرسة فريدة من نوعها في العالم مدرسة خاصة بالقردة .
هدفها تعليم التلميذ" القرد" مهارات محددة . خلال ستة أشهر من التعلم يتحول القرد إلى محترف ماهر ، قادر على تسلق النخلة و اختيار الجوز الناضج و قطفه ، القفز من نخلة إلى أخرى ،وجمع الجوز الذي على الارض ووضعه داخل الأكياس أو في الشاحنة مباشرة .
القرد خريج هذه المؤسسة الرائدة يستطيع جمع أكثر من ألف حبة جوز يوميا . مما يدل على أهمية هذا المحترف في بلد يعتمد أساسا على زراعة و الجوز الهندي.
و الشيء المثير في هذه المدرسة العجيبة هو عدم وجود شيء اسمه الرسوب ، او الهدر الدراسي ، فكل التلاميذ يكملون مسيرتهم التعليمية و يتخرجون و هم يتوفرون على كفاءة مهنية و يحملون شهادة تؤهلهم للاندماج مباشرة في سوق العمل .
وسر هذا النجاح الذي ما أحوجنا إليه ، يتجلى في كون :
1 – السيد "سايكهو " معلم ماهر و متمكن من حرفته .
2 – التلاميذ " القردة " متحفزون للتعلم.
3 – المدرسة توفر الوسائل والفضاء ملائمين للتعلم .
4 – منهجية التعلم فعالة .
5 – محتوى و مضمون المنهاج الدراسي ينسجم مع قدرات المتعلم و حاجيات السوق .
لقد اصبحت هذه المدرسة مرجعا في علوم التربية يزورها بالاضافة الى "الطلبة المدرسين " عدد من المهتمين بهذا الحقل .
فما احوجنا للاستفادة من هذه التجربة الفريدة ، لتصبح مدرسنا حقا فريدة . و تربح بضع نقط على سلم التصنيف العالمي .
هدفها تعليم التلميذ" القرد" مهارات محددة . خلال ستة أشهر من التعلم يتحول القرد إلى محترف ماهر ، قادر على تسلق النخلة و اختيار الجوز الناضج و قطفه ، القفز من نخلة إلى أخرى ،وجمع الجوز الذي على الارض ووضعه داخل الأكياس أو في الشاحنة مباشرة .
القرد خريج هذه المؤسسة الرائدة يستطيع جمع أكثر من ألف حبة جوز يوميا . مما يدل على أهمية هذا المحترف في بلد يعتمد أساسا على زراعة و الجوز الهندي.
و الشيء المثير في هذه المدرسة العجيبة هو عدم وجود شيء اسمه الرسوب ، او الهدر الدراسي ، فكل التلاميذ يكملون مسيرتهم التعليمية و يتخرجون و هم يتوفرون على كفاءة مهنية و يحملون شهادة تؤهلهم للاندماج مباشرة في سوق العمل .
وسر هذا النجاح الذي ما أحوجنا إليه ، يتجلى في كون :
1 – السيد "سايكهو " معلم ماهر و متمكن من حرفته .
2 – التلاميذ " القردة " متحفزون للتعلم.
3 – المدرسة توفر الوسائل والفضاء ملائمين للتعلم .
4 – منهجية التعلم فعالة .
5 – محتوى و مضمون المنهاج الدراسي ينسجم مع قدرات المتعلم و حاجيات السوق .
لقد اصبحت هذه المدرسة مرجعا في علوم التربية يزورها بالاضافة الى "الطلبة المدرسين " عدد من المهتمين بهذا الحقل .
فما احوجنا للاستفادة من هذه التجربة الفريدة ، لتصبح مدرسنا حقا فريدة . و تربح بضع نقط على سلم التصنيف العالمي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق