أتأمل ضباب الفجر اللؤلؤي ،أنتظر بزوغ قرص الشمس...شمس الغافلين الكادحين لنستمتع بالضياء ونشمّ عبق الحياة.
تورّمت الأقدام وذبلت العيون وامتلأ المحيا بالتجاعيد ،تجاعيد يمكن قراءتها بسهولة... هضاب، تلال، كهوف موحشة وخنادق لا تنتهي.....وفجأة ظهرت في الأفق سحابات متراكمة...ركبنا التفاؤل وكان مجدافنا الأمل...فوضى عارمة ..حلم! بل أحلام وردية وأخرى قرمزية ...تهاليل وزغاريد... سفن الأمل تقترب أكثر فأكثر ..
وفجأة ظهر ربابة السفن... ولم تكن سفن الغيث بل سفن الموت....قراصنة بلباس أخضر أتوا على الأخضر واليابس....
بقلم :أحمد خوية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق