الخميس، 29 يناير 2015

كاميرات مراقبة بفضاء المؤسسات التعليمية

ستعمد وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، إلى استعمال كاميرات المراقبة بالمؤسسات التابعة لها، كأول إجراء يُتيح استعمال التكنولوجيات الحديثة مع مراعاة الحريات والحقوق الأساسية للأفراد بقطاعي التربية الوطنية والتكوين المهني، وذلك في إطار اتفاقية شراكة بين رشيد بن المختار وسعيد إهراي رئيس اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي.



مصدر خاص بهسبريس، أكد أن المؤسسات التعليمية في القطاعين العام والخاص، إلى جانب مقرَّات الأكاديميات والنيابات الإقليمية ومراكز تكوين الأساتذة، ستعمد قريبا إلى استعمال كاميرات مراقبة، على أن يتم توزيع دليل يوضح كيفية استخدامها، مع ضرورة إرفاق كاميرا المراقبة بمُلصقات إخبارية.



وعن الأماكن الممنوع مُراقبتها عبر الكاميرا، أوضح ذات المصدر، أن الدليل يوضح منع تركيب الكاميرا بالداخليات وأماكن نوم التلاميذ والتلميذات فضلا عن المراحيض وداخل مكاتب الموظفين، وأن يقتصر الأمر على الممرات والساحات والمساحات الخضراء أو الملاعب، حسب ما يراه مجلس التدبير داخل المؤسسات التعليمية المخول له أخذ قرار تركيب كاميرات المراقبة.





هسبريس - ماجدة أيت لكتاوي

:11ap::11ap::11ap:




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق