الأ أستاذ شماعة وزير التربية الوطنية ،والاعلام ،و الرأي العام التي يعلق عليها فشل التعليم في بلدنا العزيز ،وضعف مستوى التلاميد الذي اثبتته الروائز الدولية والوطنية .
سيدي الوزير ،ايها الاعلام المحترم ،أيها الاباء والامهات ،ايها الناس : ليس الاستاذ من جاء بالمغادرة الطوعية ،وافرغ قطاع التعليم من الاطر الكفأة ،وتسبب في الخصاص المهول في الاساتذة ،فبدأت الوزارة في سد الخصاص بالتعاقد دون تكوين ،وباسناد اقسام التعليم الاعدادي والثانوي لأساتدة التعليم الابتدائي رغم قلة تجربتهم في هذه الاسلاك التعليمية (عن طريق التكليف )،أو بادماج اساتذة التعليم الابتدائي الحاملين للشهادات العليا لتدريس مواد لا علاقة لهم بها ، اذ كيف يعقل ان يدرس أستاذ له ماستر في القانون مادة الفلسفة أو الفرنسية أو الاجتماعيات ..
أيها الناس ليس الاستاذ من جعل الأقسام مكتضة بالتلاميذ ( 40 / 45 / 50 ....)
أيها الناس ليس الأستاذ من أحب الاشتغال في أقسام مشتركة ، تتضمن الثالث والرابع والخامس والسادس .
أيها الناس ، ليس الاستاذ من جاء بالادماج بايجابياته وسلبياته ثم تخلى عنه ،دون ان يعرف كيف؟ ولماذا؟ ودون بديل،فضيعنا الوقت والمال وانهكنا الاستاذ بجهد لم نجني منه شيئا .
أيها الناس ليس الاستاذ من يعين الوزراء ، يأتي الأول ليشرق ،ويأتي الثاني ليغرب لنبدأ من الصفر، وهكذا دوايلك نضيع الفرص والزمن .
أيها الناس ، ليس الاستاذ من يصدر المذكرات التي تأمر بالنجاح للجميع ،حصل المعارف واكتسب المهاراة والقدرات التي تخول له النجاح أو لم يحصلها . ليس الاستاذ من يتحكم في الخريطة المدرسية في مصالح النيابات .
أيها الناس ليس الأستاذ من وضع برامج مكثفة تنهك الاستاذ والتلميذ ، ولا جداول الحصص بثلاثين ساعة للدراسة في التعليم الابتدائي دون مراعاة استعدادات وقدرات التلميذ البدنية والنفسية والعقلية خصوصا في المستويات الصغرى .
أيها الناس ليس الأستاذ من أقر ان يدرس تلميذ التعليم الابتدائي اللغة العربية والأمازيغية والفرنسية في نفس الوقت ، فأي طفل هذا الذي له هذه القدرة الخارقة لتعلم ثلاث لغات منذ ولوجه المدرسة ، لا أعلم دولة في العالم تفعل ذلك .
أيها الناس ليس الأستاذ من ألف مقررات بدون وسائل تعليمية ( تعبير / قراءة / نشاط علمي / رياضيات / ..)
أيها الناس ليس الأستاذ من قرر ان يبقى بدون تكوين مستمر منظم ومعقلن يفيده ويفيد التلميذ سنوات وسنوات الا بعض اللقاءات التربوية الناذرة جدا والتي لا تغني ولا تسمن من جوع
أيها الناس ليس الأستاذ من ميع التعليم العمومي وضرب مكانة المدرسة العمومية في الصميم باعلام يتتبع زلات وعورات رجال التعليم دون أن يكون منصفا فيضهر النماذج المشرقة و المضيئة بقلوبها ودمائها من رجال ونساء التعليم في المدن والبوادي والجبال والصحاري في ظروف لا يتصورها الا من عاشها ، انهم جنود بدون زي رسمي بكل ما تحمل الكلمة من معنى .
أيها الناس ليس الاستاذ من رخص للمدارس الخصوصية دون ان تكون لها الاطر التربوية المكونة والكفأة .
أيها الناس ليس الاستاذ من يغض الطرف عن المدارس الخصوصية فلا مراقبة تربوية و ادارية ولا حقوق لمن يشتغل فيها، اذ كيف يعقل ان تشتغل أستاذة ب1500/ 2000 درهم في الشهر بدون تغطية صحية ولا ...
أيها الناس ليس الأستاذ من يحدد عتبة الدخول الى المدارس العليا ( 16/17..) فأصبح الجميع يتهافت على الحصول على النقط بأي وسيلة ( بالغش / بالساعات الاضافية / بالتدخلات ..) فالوزارة هي التي عليها ان تراجع نظام التقويم و معايير ولوج المدارس العليا .
ليس الاستاذ من يضع البرامج والمناهج دون ان يستشار ، وأقسم لو أعطيت للأساتدة فرصة للمنافسة لتأليف الكتب المدرسية وفق دفتر التحملات التي يجمع عليه الجميع لرأت الوزارة الوصية خيرا كثيرا ، ولكنها الاستشارة الانتقائية والصورية والاحتكار الذي لا يترك لأصحاب المواهب في هذا المجال فرصة للابداع وتفجير الطاقات والتجارب .
سيدي الوزير يا من لهم سلطة في هذا القطاع ابحثوا عن أسباب فشل التعليم والتكوين في بلدنا بموضوعية ، فالاستاذ الذي أصبح مستهدفا منكم ومن الاعلام هو اخر قشة في نظام التعليم، التي لا يجب ان تفرطوا فيها ، عضوا عليها بالنواجد،لأنه ان أحرقتم هذه القشة فلن تقوم للتعليم قائمة . اتركوا الأستاذ يشتغل بسلام ,لا تنغصواعليه بكلامكم .
سيدي الوزير ،ايها الاعلام المحترم ،أيها الاباء والامهات ،ايها الناس : ليس الاستاذ من جاء بالمغادرة الطوعية ،وافرغ قطاع التعليم من الاطر الكفأة ،وتسبب في الخصاص المهول في الاساتذة ،فبدأت الوزارة في سد الخصاص بالتعاقد دون تكوين ،وباسناد اقسام التعليم الاعدادي والثانوي لأساتدة التعليم الابتدائي رغم قلة تجربتهم في هذه الاسلاك التعليمية (عن طريق التكليف )،أو بادماج اساتذة التعليم الابتدائي الحاملين للشهادات العليا لتدريس مواد لا علاقة لهم بها ، اذ كيف يعقل ان يدرس أستاذ له ماستر في القانون مادة الفلسفة أو الفرنسية أو الاجتماعيات ..
أيها الناس ليس الاستاذ من جعل الأقسام مكتضة بالتلاميذ ( 40 / 45 / 50 ....)
أيها الناس ليس الأستاذ من أحب الاشتغال في أقسام مشتركة ، تتضمن الثالث والرابع والخامس والسادس .
أيها الناس ، ليس الاستاذ من جاء بالادماج بايجابياته وسلبياته ثم تخلى عنه ،دون ان يعرف كيف؟ ولماذا؟ ودون بديل،فضيعنا الوقت والمال وانهكنا الاستاذ بجهد لم نجني منه شيئا .
أيها الناس ليس الاستاذ من يعين الوزراء ، يأتي الأول ليشرق ،ويأتي الثاني ليغرب لنبدأ من الصفر، وهكذا دوايلك نضيع الفرص والزمن .
أيها الناس ، ليس الاستاذ من يصدر المذكرات التي تأمر بالنجاح للجميع ،حصل المعارف واكتسب المهاراة والقدرات التي تخول له النجاح أو لم يحصلها . ليس الاستاذ من يتحكم في الخريطة المدرسية في مصالح النيابات .
أيها الناس ليس الأستاذ من وضع برامج مكثفة تنهك الاستاذ والتلميذ ، ولا جداول الحصص بثلاثين ساعة للدراسة في التعليم الابتدائي دون مراعاة استعدادات وقدرات التلميذ البدنية والنفسية والعقلية خصوصا في المستويات الصغرى .
أيها الناس ليس الأستاذ من أقر ان يدرس تلميذ التعليم الابتدائي اللغة العربية والأمازيغية والفرنسية في نفس الوقت ، فأي طفل هذا الذي له هذه القدرة الخارقة لتعلم ثلاث لغات منذ ولوجه المدرسة ، لا أعلم دولة في العالم تفعل ذلك .
أيها الناس ليس الأستاذ من ألف مقررات بدون وسائل تعليمية ( تعبير / قراءة / نشاط علمي / رياضيات / ..)
أيها الناس ليس الأستاذ من قرر ان يبقى بدون تكوين مستمر منظم ومعقلن يفيده ويفيد التلميذ سنوات وسنوات الا بعض اللقاءات التربوية الناذرة جدا والتي لا تغني ولا تسمن من جوع
أيها الناس ليس الأستاذ من ميع التعليم العمومي وضرب مكانة المدرسة العمومية في الصميم باعلام يتتبع زلات وعورات رجال التعليم دون أن يكون منصفا فيضهر النماذج المشرقة و المضيئة بقلوبها ودمائها من رجال ونساء التعليم في المدن والبوادي والجبال والصحاري في ظروف لا يتصورها الا من عاشها ، انهم جنود بدون زي رسمي بكل ما تحمل الكلمة من معنى .
أيها الناس ليس الاستاذ من رخص للمدارس الخصوصية دون ان تكون لها الاطر التربوية المكونة والكفأة .
أيها الناس ليس الاستاذ من يغض الطرف عن المدارس الخصوصية فلا مراقبة تربوية و ادارية ولا حقوق لمن يشتغل فيها، اذ كيف يعقل ان تشتغل أستاذة ب1500/ 2000 درهم في الشهر بدون تغطية صحية ولا ...
أيها الناس ليس الأستاذ من يحدد عتبة الدخول الى المدارس العليا ( 16/17..) فأصبح الجميع يتهافت على الحصول على النقط بأي وسيلة ( بالغش / بالساعات الاضافية / بالتدخلات ..) فالوزارة هي التي عليها ان تراجع نظام التقويم و معايير ولوج المدارس العليا .
ليس الاستاذ من يضع البرامج والمناهج دون ان يستشار ، وأقسم لو أعطيت للأساتدة فرصة للمنافسة لتأليف الكتب المدرسية وفق دفتر التحملات التي يجمع عليه الجميع لرأت الوزارة الوصية خيرا كثيرا ، ولكنها الاستشارة الانتقائية والصورية والاحتكار الذي لا يترك لأصحاب المواهب في هذا المجال فرصة للابداع وتفجير الطاقات والتجارب .
سيدي الوزير يا من لهم سلطة في هذا القطاع ابحثوا عن أسباب فشل التعليم والتكوين في بلدنا بموضوعية ، فالاستاذ الذي أصبح مستهدفا منكم ومن الاعلام هو اخر قشة في نظام التعليم، التي لا يجب ان تفرطوا فيها ، عضوا عليها بالنواجد،لأنه ان أحرقتم هذه القشة فلن تقوم للتعليم قائمة . اتركوا الأستاذ يشتغل بسلام ,لا تنغصواعليه بكلامكم .
أيها الأساتذة الأحبة الكرام نحن أمل هذه الأمة، لنتحد من أجل النهوض بتربية وتعليم وتكوين أبنائنا ، بدونكم لا يمكن للاصلاح ان ينجح ، ولنترك ولندع كل ما يغدش صورة الأستاذ ومكانته في قلوب المتعلمات والمتعلمين والاباء والامهات ووكل مكونات المجتمع .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق