في إطارمخطط العمل التنفيذي لمشروع دعم تدبير المؤسسات التعليمية بالمغرب PAGESM وبرنامج العمل الجهوي لسنة 2014 لتنزيل مقتضيات المكون 100 الخاص بمشروع المؤسسة التعليمية ، احتضنت قاعة الاجتماعات بالفرع الإقليمي للمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بالرشيدية يوم الأربعاء 05 فبراير 2014يوما تكوينيا لفائدة رؤساء المصالح بنيابة وزارة التربية الوطنية ومنسقي المكونات الخمس أعضاء اللجنة الإقليمية لتنسيق أنشطة مشروع دعم تدبير المؤسسات التعليمية وممثل عن فريق المديرين المنسقين لجماعات الممارسات المهنية وممثل عن فريق المواكبين الميدانيين . وقد تم تأطير هذا العرض من طرف أعضاء من اللجنة الجهوية للتنسيق وهم السادة :
ü ذ. نورالدين بنعمر المنسق الجهوي للمكون 100 الخاص بمشروع المؤسسة التعليمية .
ü ذ. كوتيي ايفان المستشار التقني الكندي للمشروع بأكاديمية مكناس تافيلالت .
ü ذ. علي شنوف مكون مساعد ، ومدير منسق لإحدى جماعات الممارسات المهنية بمكناس .
ففي كلمته الافتتاحية بالمناسبة ،وبعد الترحيب بالحضور ،ذكر نائب الوزارة السيد عبد الرزاق غزاوي بالأهمية البالغة التي توليها الوزارة لمشروع دعم تدبير المؤسسات التعليمية باعتباره يعزز الإستراتيجية الوطنية لتعميم مشروع المؤسسة لكونه آلية عملية تروم تحسين جودة التعلمات لدى المتعلمين وتطوير أداء المؤسسات التعليمية فضلا عن إعادة الثقة في المدرسة العمومية وإرساء سلوك جديد قائم على الشفافية وتحديدالمسؤوليات وإعطاء دينامية جديدة للعمل داخل جماعات الممارسات المهنية وهذا ما يمثل إضافة نوعية لمختلف أوجه المنظومة التربوية في اتجاه ترسيخ مبادئ الجودة والحكامة ،كما دعا إلى ضرورة مضاعفة الجهود لتحقيق أهداف المشروع من خلال تعبئة كل الطاقات والموارد المتاحة لإنجاحه وتقاسم التجارب والوقوف عندالصعوبات والإكراهات من أجل تجاوزها .
وقد تميز هذا اليوم التكوينيبتقديم عروض أحاط من خلالها المؤطرون بكل الجوانب المتعلقة بهذا المشروع حيث جاءت على النحو التالي :
1. ذ. نور الدين بنعمر:
ü عرض تعريفي بمشروع دعم تدبير المؤسسات التعليمية بالمغرب ،
ü جماعات الممارسات المهنية : الأهداف ، الهيكلة ....
2. ذ. علي شنوف:
ü تقنية بلورة مشروع المؤسسة باعتماد منهجية EPAR
3. ذ. ايفان كوتييه Evan ( المستشار التقني الكندي ) :
ü جماعات الممارسات المهنية : حصيلة الإرساء ، الصعوبات والإكراهات .
وقد كانت فرصة سانحةلتقاسموتعميقالمعارفوتبادلالخبرات ،وكذاالتداول والنقاش فيمختلفالنقط المطروحةوالتي يمكن تلخيصها فيما يلي :
ü جماعات الممارسات المهنية آلية لتطوير أداء المؤسسة التعليمية ،
ü الصعوبات التي تعترض خصوصية العمل بجماعات الممارسات المهنية .
ü التساؤل عن إمكانية استمرار العمل بهذه الجماعات بعد انتهاء العمل بالمشروع .
ü مشروع المؤسسة يجب أن يكون مشروعا تربويا يستجيب لحاجيات المتعلم وقريب منه .
ü منهجية EPAR كإحدى الآليات العملية والواقعية لبلورة مشاريع المؤسسات .
ليختتم اليوم التكويني بتحديد المبادئ الموجهة لبلورة برنامج العمل السنوي لمشروع دعم تدبير المؤسسات التعليمية بالمغرب للسنة المالية 2014 ، وتكليف لجنة تتكون من المنسق الإقليمي للمشروع ومنسقي المكونات الخمس ببلورة مشروع برنامج وعرضه في اجتماع خاص للمصادقة عليه .
ü ذ. نورالدين بنعمر المنسق الجهوي للمكون 100 الخاص بمشروع المؤسسة التعليمية .
ü ذ. كوتيي ايفان المستشار التقني الكندي للمشروع بأكاديمية مكناس تافيلالت .
ü ذ. علي شنوف مكون مساعد ، ومدير منسق لإحدى جماعات الممارسات المهنية بمكناس .
ففي كلمته الافتتاحية بالمناسبة ،وبعد الترحيب بالحضور ،ذكر نائب الوزارة السيد عبد الرزاق غزاوي بالأهمية البالغة التي توليها الوزارة لمشروع دعم تدبير المؤسسات التعليمية باعتباره يعزز الإستراتيجية الوطنية لتعميم مشروع المؤسسة لكونه آلية عملية تروم تحسين جودة التعلمات لدى المتعلمين وتطوير أداء المؤسسات التعليمية فضلا عن إعادة الثقة في المدرسة العمومية وإرساء سلوك جديد قائم على الشفافية وتحديدالمسؤوليات وإعطاء دينامية جديدة للعمل داخل جماعات الممارسات المهنية وهذا ما يمثل إضافة نوعية لمختلف أوجه المنظومة التربوية في اتجاه ترسيخ مبادئ الجودة والحكامة ،كما دعا إلى ضرورة مضاعفة الجهود لتحقيق أهداف المشروع من خلال تعبئة كل الطاقات والموارد المتاحة لإنجاحه وتقاسم التجارب والوقوف عندالصعوبات والإكراهات من أجل تجاوزها .
وقد تميز هذا اليوم التكوينيبتقديم عروض أحاط من خلالها المؤطرون بكل الجوانب المتعلقة بهذا المشروع حيث جاءت على النحو التالي :
1. ذ. نور الدين بنعمر:
ü عرض تعريفي بمشروع دعم تدبير المؤسسات التعليمية بالمغرب ،
ü جماعات الممارسات المهنية : الأهداف ، الهيكلة ....
2. ذ. علي شنوف:
ü تقنية بلورة مشروع المؤسسة باعتماد منهجية EPAR
3. ذ. ايفان كوتييه Evan ( المستشار التقني الكندي ) :
ü جماعات الممارسات المهنية : حصيلة الإرساء ، الصعوبات والإكراهات .
وقد كانت فرصة سانحةلتقاسموتعميقالمعارفوتبادلالخبرات ،وكذاالتداول والنقاش فيمختلفالنقط المطروحةوالتي يمكن تلخيصها فيما يلي :
ü جماعات الممارسات المهنية آلية لتطوير أداء المؤسسة التعليمية ،
ü الصعوبات التي تعترض خصوصية العمل بجماعات الممارسات المهنية .
ü التساؤل عن إمكانية استمرار العمل بهذه الجماعات بعد انتهاء العمل بالمشروع .
ü مشروع المؤسسة يجب أن يكون مشروعا تربويا يستجيب لحاجيات المتعلم وقريب منه .
ü منهجية EPAR كإحدى الآليات العملية والواقعية لبلورة مشاريع المؤسسات .
ليختتم اليوم التكويني بتحديد المبادئ الموجهة لبلورة برنامج العمل السنوي لمشروع دعم تدبير المؤسسات التعليمية بالمغرب للسنة المالية 2014 ، وتكليف لجنة تتكون من المنسق الإقليمي للمشروع ومنسقي المكونات الخمس ببلورة مشروع برنامج وعرضه في اجتماع خاص للمصادقة عليه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق