أساتاذاتي و أساتذتي المحترمين ، تصوروا من قضى لحدود الساعة أكثر من 21 سنة بالعالم الجبلي / القروي ؛ منهم الأستاذ و زوجته ربة بيت ، و الأستاذ زوج الأستاذة : أبنائهم و بناتهم كبروا و يتابعون مسارهم الدراسي بالجامعات أو مجالات التكوين المهني في أحسن الأحوال ، و في الأحوال الأخرى أبنائهم و بناتهم يعانون البطالة و لايجدون أي متنفس ( دور الشباب / التعاونيات الحرفية /النوادي الرياضية ...). إلى متى ينتظرون في ظل شح الحركات الإنتقالية و غلاء المعيشة و البعد عن المصالح ناهيك عن إكراهات و صعوبات الذهاب و الإياب من الفرعية إلى أقرب مركز متمدن بالمقارنة مع مقر العمل في أحسن الأحوال . ألا تستحق هذه الفئة نوعا من الإهتمام الموضوعي على مستوى معايير الحركات الإنتقالية ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق