الأحد، 16 فبراير 2014

بالله عليكم أنقذوا أنفسكم وأهليكم من هذه السيئات الجارية

بالله عليكم أنقذوا أنفسكم وأهليكم من هذه السيئات الجارية









بسم الله الرحمن الرحيم





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته











والذي نفسي بيده ليتقطع القلب حسرة مما نراه من إخواننا وأخواتنا وما ينشرونه من صورهم الشخصية ومن أفلام وكليبات وأحاديث ضعيفة عبر الفيسبوك والتويتر واليوتوب..إلخ مما يسمونه بمواقع التواصل الإجتماعية وهي في الحقيقة مواقع لنشر الفساد والإختلاط بين الذكور والإناث والإنحلال الخلقي فتجد الفتاة التي من الله عليها بالعفاف تراسل ذكورا عبر العالم والمرأة التي من الله عليها بزوج صالح تناقش بكل حرية رجالا أجانب ورجل من عليه الله عليه بزوجة تقية نقية يراسل ويحادث مئات بل آلاف النسا ء والفتيات.....كل هذا لسبب واحد :ماقدرنا الله حق قدره.الكل يستحيي أن يرتكب المعصية أمام والديه أمام زوجته أمام الجميع لكن أمام الله أسهل مايكون . بالله عليكم ألا يخشى أحدنا أن يقبضه ملك الموت على معصية؟ ألا نخاف الجبار القوي الذي من علينا بنعمة الإسلام وبدل أن نشكر هذه النعمة نعصيه بكل ما وهبنا من جوارح!!!!! أليس هذا جحود ونكران .متى نستفيق من سكرتنا.

أخي أختي في العالم حوالي 6 ملييار نسمة منها حوالي ملييار ونصف مسلم أليس من نعمة الله أن جعلك من المسلمين ولم يجعلك من 4 مليار ونصف

من الكافرين.

صدقت يا رسول الله حين قمت الليل حتى تفطرت قدماك وقيل لك لم تفعل هذا وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر فقلت يا رسول الله أفلا أكون عبدا شكورا.من منا يقوم الليل ليشكر الله على نعمة الإسلام والهداية والعافية والرزق....ويطلب العفو من مولاه مماصدر منه من تقصير ومعصية......



أعود إلى موضوع النشر في المواقع الإجتماعية وأقدم هذا الحساب المذهل:

إذا نشر أحد فيلما إباحيا أو مقطعا يفتن الناس...

ثم شاهده كل يوم فقط 300 شخص مثلا أتدري في السنة كم عدد المشاهدين 109.500 مشاهد

في عشر سنوات 1.095.000 مشاهد ناهيك إن نقل إلى المنتديات.....سيصبح العدد ملاييييييير.

كيف إذا توفي هذا الشخص واستمرت السيئات الجارية تأتيه إلى قبره وأقرانه يتنعمون بالحسنات الجارية.



اللهم إني قد بلغت فاشهد




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق