في إطار إرساء مختلف مكونات منظومة "مسار" للتدبير المدرسي، وفي سياق التواصل والمصاحبة لرؤساء المؤسسات التعليمية، نظمت النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بالحاجب دورة تكوينية على مدى خمسة أيام: 16، 17، 20، 21 و22 يناير 2013 بقاعة الاجتماعات بمقر النيابة الإقليمية لفائدة السيدات والسادة مديرات ومديري المؤسسات التعليمية بالإقليم حول مكون التقويم والامتحانات والذي سيمكنهم من مسك نقط المراقبة المستمرة ونقط الامتحانات وتدبير نتائج التلاميذ بجميع الأسلاك والمستويات الدراسية، وذلك بتأطير من السيدين أحمد موحي رئيس خلية الإعلاميات وأحمد باسادات رئيس مكتب الامتحانات.
افتتحت هذه الأيام التكوينية السيدة سومية بن عبو نائبة الوزارة، رحبت من خلالها بالمشاركات والمشاركين في هذه الدورة معتبرة في نفس الوقت أن برنامج "مسار" يندرج في إطار إدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المنظومة التربوية وتطوير آليات وأساليب عمل الإدارة التربوية وتعزيز دور الحكامة في النظام التربوي وضمان مبدأ الشفافية وتكافؤ الفرص بين جميع التلميذات والتلاميذ من خلال التتبع الفردي لكل تلميذة وتلميذ سواء من طرف الأساتذة أو آبائهم وأمهاتهم من خلال ولوج البوابات الإلكترونية للمؤسسات التعليمية ومعرفة مواعد فروض المراقبة المستمرة واستعمالات الزمن الخاصة بأبنائهم وكذا الحصول على النتائج الدراسية لبناتهم وأبنائهم وتتبع تحصيلهم الدراسي في أفق تحسين آدائهم.
هذا، وقد تمحورت فقرات الأيام التكوينية حول أهداف ومراحل منظومة مسار للتدبير المدرسي وكذا التعريف بالمكون الثاني الخاص بالتقويم والامتحانات الإشهادية إضافة إلى رصد الإكراهات والمشاكل المتعلقة بالمكون الأول وإيجاد الحلول لتجاوزها كليا عبر استعمال الحواسيب وأدوات وتقنيات العمل المقدمة من طرف مؤطري التكوين.
افتتحت هذه الأيام التكوينية السيدة سومية بن عبو نائبة الوزارة، رحبت من خلالها بالمشاركات والمشاركين في هذه الدورة معتبرة في نفس الوقت أن برنامج "مسار" يندرج في إطار إدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المنظومة التربوية وتطوير آليات وأساليب عمل الإدارة التربوية وتعزيز دور الحكامة في النظام التربوي وضمان مبدأ الشفافية وتكافؤ الفرص بين جميع التلميذات والتلاميذ من خلال التتبع الفردي لكل تلميذة وتلميذ سواء من طرف الأساتذة أو آبائهم وأمهاتهم من خلال ولوج البوابات الإلكترونية للمؤسسات التعليمية ومعرفة مواعد فروض المراقبة المستمرة واستعمالات الزمن الخاصة بأبنائهم وكذا الحصول على النتائج الدراسية لبناتهم وأبنائهم وتتبع تحصيلهم الدراسي في أفق تحسين آدائهم.
هذا، وقد تمحورت فقرات الأيام التكوينية حول أهداف ومراحل منظومة مسار للتدبير المدرسي وكذا التعريف بالمكون الثاني الخاص بالتقويم والامتحانات الإشهادية إضافة إلى رصد الإكراهات والمشاكل المتعلقة بالمكون الأول وإيجاد الحلول لتجاوزها كليا عبر استعمال الحواسيب وأدوات وتقنيات العمل المقدمة من طرف مؤطري التكوين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق