كل سنة نرى رجال التعليم و نساءه الذين اجتازوا الامتحان المهني ينتظرون بشوق و لهفة كيف ستكون النتائج.و الوزارة تعلم هذا و لكنها لا تبادر إلى الإعلان عن النتائج إلا وقت ما تشاء و تريد.
و يبدو لي أن وزارتنا تمارس سادية ناعمة على موظفيها الممتحنين من خلال هذا السلوك الذي قد نجد له عندها من المبررات ما يكفي ليجر الإعلان عن النتائج حتى إلى السنة القادمة و لا نراها تتأثم في ذلك و لا تصاب بأدنى حرج.
إن البعض قد يجد سلوك الوزارة هذا فيه شيء من الغرابة و الاستخفاف بأسرة التعليم ، بينما يجد فيه البعض الآخر شيئا عاديا نابعا من التقليد البيروقراطي و سياسة التسويف و التماطل، و ربما ممارسة التسلط أيضا..
لنصبر إذاً، فالعاقبة للصابرين.
و يبدو لي أن وزارتنا تمارس سادية ناعمة على موظفيها الممتحنين من خلال هذا السلوك الذي قد نجد له عندها من المبررات ما يكفي ليجر الإعلان عن النتائج حتى إلى السنة القادمة و لا نراها تتأثم في ذلك و لا تصاب بأدنى حرج.
إن البعض قد يجد سلوك الوزارة هذا فيه شيء من الغرابة و الاستخفاف بأسرة التعليم ، بينما يجد فيه البعض الآخر شيئا عاديا نابعا من التقليد البيروقراطي و سياسة التسويف و التماطل، و ربما ممارسة التسلط أيضا..
لنصبر إذاً، فالعاقبة للصابرين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق