قضت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء بـ30 سنة سجنا نافذا في حق أستاذ رياضة قتل أجنبيا بواسطة «شاقور».
وحسب ما دون في قرار الإحالة الذي أحيل على قاضي الجلسة، فإن علاقة شذوذ جنسي كانت تجمع بين الطرفين بعد تعارفهما على بعضهما عن طريق أحد مواقع الدردشة. وتبين أثناء الاستماع إلى المتهم أنه كان ينوي سرقة الضحية الأجنبي، إذ اقتنى، قبل التوجه إلى منزله بحي الألفة بالدار البيضاء، «شاقورا» لينفذ به عملية القتل، والذي تركه فوق جثة الضحية. وباشرت عناصر الفرقة الجنائية الولائية تحقيقات غير مسبوقة للتعرف على المتهم، الذي تم اعتقاله في أقل من ثلاثة أيام بعد حجز أداة الجريمة ورفع البصمات والحمض النووي، مما قاد إلى التعرف بسهولة على هوية المتهم، الذي سرق حاسوبا محمولا وهاتفا وأشياء أخرى.
وأسدلت ابتدائية جنايات الدار البيضاء الستار على ملف دام زهاء خمس سنوات، إذ اعتبره البعض معقدا وغامضا، في حين نطقت الغرفة بحكمها بعد أن اعتبرت أن الملف واضح المعالم بالنظر إلى قرائن بينة لا تستدعي بذل أي جهد.
وكشفت التحقيقات أن المتهم «ل. س» المزداد سنة 1977 بالدار البيضاء، والذي يعمل أستاذا للرياضة البدنية بثانوية محمد السادس بسيدي مومن التابعة لمندوبية التعليم البرنوصي، توبع بتهمة قتل الفرنسي (تولي كرستيان فرانسوا رولاند) بعد أن كان يحضر لتدريبه مقابل أجر عادي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق