عبد الله سعيد: بنسليمان/
وصفت رسالة للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بإقليم بنسليمان (untm) ، قرار نائبة وزارة التعليم ببنسليمان بإحداث تغيير في التنظيم التربوي لمجموعة مدارس "ثلاثاء الزيايدة "بعد مرور ما يقارب من ثلاثة أشهر على الدخول المدرسي ببنسليمان ، وصفته ب"القرار الانتقامي" من مدرسة بالمدرسة المذكورة التي تشبثت بحقها المشروع في الاستقرار بالمركزية في السنة الدراسية 2013-2014 وربحت الرهان بعد أن أنصفتها اللجنة الاكادمية، معتبرة القرار استفزازا للمدرسة ومحاولة تركيعها لما أسمته ب"القرارات الإدارية الجائرة" التي لا يمكن السكوت عنها.. وتسائلت الرسالة " كيف يمكن استخدام تغيير النظام التربوي كسلاح لتركيع أستاذة رفضت نقلها من المركزية إلى الفرعية وذلك بضم قسمين في المركزية ليصبح مجموع تلامدته31، وحذف الضم بقسم بالفرعية مجموع تلامذته 30"
ونبهت النقابة إلى أن هذا الوضع سيخلق ارتباكا في حركية بعض المدرسين بعد استقرارهم في أقسامهم مند الدخول المدرسي. وتوتر علائقي واصطدام بين المدرسين، ناهيك عن خلق صدمة بيداغوجية لدى التلاميذ بعد تغير اساتدتهم الدين نسجوا معهم علاقات وخطط طريق للسنة الدراسية، مشيرة إلى أن نيابة بنسليمان لم ولن تكون يوما ما مقرا لما أسمته الرسالة ب "محو الأمية الإدارية" في التدبير ، محملة المسؤولية للنائبة فيما قد تقدم عليه المدرسة على إجرام في حق نفسها خصوصا وأنها أعلنت تشبثها بمنصبها الذي لازمته مند 10 سنوات داخل المركزية.
واعلنت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم عن نيتها "النبش في التوترات السابقة " بين النائبة وبين جل الفئات المكونة للموارد البشرية والمناخ التربوي السائد بالنيابة (من مفتشين تربويين ونظار وحراس عامين ...) .ناهيك عن إرهاب التلاميذ اثناءاجراء الامتحانات الاشهادية وما خفي أعظم على حد ما ورد بالرسالة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق