الأحد، 30 نوفمبر 2014

م.م الطوالع والمسبح والخزان والنور

عدنا والعود أسود ،لأن الأبواب مازالت موصدة والمبادرات غائبة،ومن يعنيهم الأمر يغطون في نوم عمبق،وكأن المؤسسة نزلت من السماء ولا تعني أحدا.فهل يعقل أن يعجز من يهمهم الأمر على إصلاح وتبليط ساحة لا تتعدى مساحتها خمسين مترا مربعا والتي تتحول إلى مسبح إبان الفصل المطير ،فتتدفق مياه الأمطار إلى واجهة الأقسام ،فيتعذر الولوج إليها...وبعبارة أوضح نقول بأن الساحة تصير مسبحا ،شتاء وملاذا ومسكنا فاخرا للضفادع ربيعا.فلماذا يتم التساؤل والاستفسار والحضور ألى المؤسسات للوقوف على تغيبات نساء ورجال التعليم،رغم دستوريتها وقانونيتها،ولا يتم الوقوف على الحالة المرضية والمزمنة للمجموعة المدرسية?فهذه المؤسسة أنجبت تلميذات وتلاميذ هم حاليا أطرا وكوادر نفتخر بها،وهذه السنة حصلت التلميذة سناء بنحقي على منحة الاستحقاق من مؤسسة محمد السادس،وهي نتاج م.م الطوالع...فإذا كان ومازال العلم نور فأقسام الوحدة المدرسية أولاد الجيلالي في ظلمة ومنذ مدة -والقضية فيها إن كما يشاع-وهذا الحرمان يعرقل الدراسة نهارا خلال فصل الشتاء.أما الوحدة المدرسية أولاد عزوز فتعيش تحت وطأة الخطر بفعل تواجد خزان مائي مهترئ وملتصق بسور المؤسسة وقد ينهار بين عشية وضحاها،وقد تحول إلى مرحاض من طابقين لبعض الساكنة.وخلاصة القول،فمجموعة مدارس الطوالع عانت وتعاني من التهميش واللامبالاة رغم تضحيات أسرتها التعليمية و التي ينعتها الواشون والحاقدون بالتقصير.وأخيرا ،تتقدم المجموعة بأحر التعازي لأسرة الأستاذ الراحل فقيد الفيضانات بشيشاوة.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق