بين العودة والرحيل
تراقصنا الأيام
ساخرة تكلى
تعاقبنا
أن سلكنا فجاج الصبر
وخط الوصول سراب
أرض جرداء
تتجفجف نداوتها من غبار
نزحف نحبو
على جوى الرمال
نزرع شوك الأحلام
قصورا عالقة
من خيالات الصبا
والصخور تسترق الصدى
حكايات ممنوعة الحكي
لايتهامسها الا الصغار
حين تطفأ الأنوار
وتتهاجر أصداف البحر
ويسدل الستار
ذنبنا . .
ما حسبنا يوما
كم بقي على نهاية الطريق
وكيف يكون طعم الخسفات
وكيف الاصطبار على مرير الجرعات
حين تشمعنا بالشمع الأحمر
هكذا . .
فلا تهنؤونا على العودة
ولا تبكونا عند الرحيل . .
بقلم :زهرة الثلج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق