السبت، 1 نوفمبر 2014

بالشمع الأحمر



بين العودة والرحيل



تراقصنا الأيام



ساخرة تكلى



تعاقبنا



أن سلكنا فجاج الصبر



وخط الوصول سراب



أرض جرداء



تتجفجف نداوتها من غبار



نزحف نحبو



على جوى الرمال



نزرع شوك الأحلام



قصورا عالقة



من خيالات الصبا



والصخور تسترق الصدى



حكايات ممنوعة الحكي



لايتهامسها الا الصغار



حين تطفأ الأنوار



وتتهاجر أصداف البحر



ويسدل الستار



ذنبنا . .



ما حسبنا يوما



كم بقي على نهاية الطريق



وكيف يكون طعم الخسفات



وكيف الاصطبار على مرير الجرعات



حين تشمعنا بالشمع الأحمر



هكذا . .



فلا تهنؤونا على العودة



ولا تبكونا عند الرحيل . .





بقلم :زهرة الثلج





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق