إليكم ترجمة "العيشة في المدرسة" بلغة أخبار القنوات المغربية أي بلغتنا المحنطة والمستغربة:
إنها الحياة المدرسية
عجيب هناك حياة مدرسية وهناك حياة زنقاوية وحياة منزلية وحياة غير مرئية وطبعا في هذه ما خفي أعظم.
ربما على الأطفال أن يغنوا في كل صباح نشيدا جديدا عن أم كلثوم "يالله نعيش ... فعيون الليل" بما أنهم في الحقيقة من عالم "الأموات –الأحياء" أي أبناء شعب لا وجود له سوى على الأوراق لدى وزارات المقاربة الأمنية... شعب بلا وطن ولا هوية ولا قيمة مؤسساتية علما أن المؤسسات إمارات لمن يتولى أمرها.
فنحن تشبعنا بالملكية الخاصة لغيرنا : موالين الضو -مالين العمالة -موالين البلدية -الحي ديالنا لمدينا ديالنا...فحتى أطفالنا ورثوها عنا: مول العربية ومول الماط ومول لفرناسوية
وعن هذه فبعض المدرسين يقولون : المادة ديالي
والحقيقة أنه لا أحد يملك شيئا فقط في الأمر سرقة ملكية الشعب أي كيانه وسبب وجود الدولة من طرف الكبار ووهم الملكية بالنسبة لمن لا ملكية لهم أي الشعب.
لنعد إلى العيشة في المدرسة وما معناها؟
طبعا عن العيشة في المدرسة, ثمة "خبزة" كبيرة لأنه يراد لنا أن نعشق الخبز ونقدس الخبز ... لنجري وراء الخبز منذ سيدنا آدم (حسب رواية جدتي) وبما أن الخبز هو الأساس فمعناه أنها تناظرا هي الرياضيات و العلوم و اللغة في ثقافة الأساس لعقول من قديم زمن جدتي في خرافات الحكاية أي أننا واقعيا وحقيقة افتراضيي الوجود بدليل أننا لا زلنا ندرس القراءة بمفهوم القرون الوسطى علما أنهاصارت شيئا آخر كان هو السبب في ما تروجه عقولنا عن جداتنا ببغائيا:
أن المعلومة قد تكون عند المتعلم و أن الأستاذ لم يعد هو ... هواااااآآااااا...
مسكين هذا الأستاذ فكما يقال بالدارجة "قضاو عليه" منذ إضراب 1979 لذلك ترك لهم الشأن العام وذهب إلى المقهى وقد زادوه عقوبة في جذاذة بقدر صفحة الصحيفة التي يخط فيها (كما قارئة الفنجان)الكلمات المتقـgــاطعة: "جدها في حيصبيص" لأنها تناسب وضعه ومجتمعه.
وبما أننا تعودنا على رؤية الخبز في السوق في عربات أوووووووووه ما أجملها وما أنظفها والذباب البلدي من مقهى طنجة يحوم حولها كما حينها في مطالعة بوكماخ ,,,
وبالمناسبة: الله عليها روح في زمن تدريس المضمون le contenu... زمن أنتج رجالا على بساطتهم كان مشروعهم المجتمعي واحدا موحدا بسيطا ومرجعياتهم بسيطة لكنها مقدسة بحكم أنها من الدين.
اليوم ... هذاك أوفلا(بالسوسية) لادين لا ملة ... واستسمح إن لم أستطع قول "المجلس أوفلا" لأنه مهما كان ثمة أناس طيبون وشرفاء وإن صحيح جعلوهم كما المثل الشعبي:
الحاجة اللي مدوزة الشيخة ... أقصد معشوقة الفرنسي المغربية.... فأما الشعب فنكرة.
لنسمي إذن هذه العربة بلغة أخبار المساء : "السند" في لغة الموارد الخارجية في بيداغوجيا الاذماج التي تحولت إلى الإلماج (التملويج بالحسانية هو الأكل كما لو بدون أسنان) ومنه ستكون هي الكراسة التي تحمل الخبزة الكبيرة أي المعرفة-المضمون.
هل فهمتم الآن لماذا على طول النصوص في المطالعة أو تعقيدات الرياضيات أو كثرت التوالد والفضلات في العلوم و"الزواق" في التربية التشكيلية... يبقى تلامذتنا معاقون ومصابون بالكساح والسل وكثيرا من العاهات النورو لوجية التشهيدية...!!!
أكيد أنكم تعلمون أن خبزنا وإن كبر فهو بلا جدوى لأن "المضمون" الدقيق فقير جدا(كراسات تنتهي عند بائع الزريعة), لذلك تكثر فضلات أبنائنا العقلية وفششششطوزفشششش في مراحض (إيييخخخ) نظرا لتخمة "الرفيسة" (كثرة لحفاظة والتمارين) بقشور الخبز البايت (معارف متقادمة).
مراحيض ربما يقترح "المجلس أوفلا ..." في تصوره للإصلاح أحدا ينظفها ب"درهم" في إطار التنمية البشرية.
يا إخواني:
أي إصلاح ننتظر ونحن أصلا لسنا سوى في أوراق وملفات ودستور تبرير وجود من أعدوا لأنفسهم خارطة طريق ليس للمدرسة العمومية فيها سوى كما نعتهم الفرنسي: العشيقة التي كذا وكذا... وإذ هي غاضبة اليوم فلقد أرسل إليها "مجلس أوفلا..." لعله يرضيها باعتذار مستهزئ كما فعل فيهم الفرنسي الفاعل في أطفال مدارسنا... ثم ينعت نسائنا الغير بلبارعات في الدعارة... أييييه على الأيام صار أطفالنا أطفال الدعارة...
فينك يا الغوان: مهموني غير الرجال إلى ضاعو... حيوط المدارس إلى رابو كلها يبني مدرسة...
فقط هم يعتقدون أنهم سيستفيدون بالفيتو في شأن مراقبة الحقوق بالصحراء الطيبة التي جعلوها إمارة لهم فأما مدرستنا العمومية بمعرفتها الخبزة فربما تعرف دعم السكر (لقوالب) والشاي والزيت والغاز في ما سمي المواد الأساس لينتهي بهم الأمر كما تغنت سعيدة فكري:
أنا وانت وولاد الدوار ...عيشت الما والسكر...
وربما قد تستفيد مدرستنا رمزيا بخدمة المراحيض بدرهم رمزي كاعتذار وطبعا هذا إذا من إصلاح للعدالة وإصلاح الحكومة وإصلاح البرلمان وإصلاح الطرق وإصلاح المقاولة وإصلاح إصلاح الإصلاح...
إنها الحياة المدرسية
عجيب هناك حياة مدرسية وهناك حياة زنقاوية وحياة منزلية وحياة غير مرئية وطبعا في هذه ما خفي أعظم.
ربما على الأطفال أن يغنوا في كل صباح نشيدا جديدا عن أم كلثوم "يالله نعيش ... فعيون الليل" بما أنهم في الحقيقة من عالم "الأموات –الأحياء" أي أبناء شعب لا وجود له سوى على الأوراق لدى وزارات المقاربة الأمنية... شعب بلا وطن ولا هوية ولا قيمة مؤسساتية علما أن المؤسسات إمارات لمن يتولى أمرها.
فنحن تشبعنا بالملكية الخاصة لغيرنا : موالين الضو -مالين العمالة -موالين البلدية -الحي ديالنا لمدينا ديالنا...فحتى أطفالنا ورثوها عنا: مول العربية ومول الماط ومول لفرناسوية
وعن هذه فبعض المدرسين يقولون : المادة ديالي
والحقيقة أنه لا أحد يملك شيئا فقط في الأمر سرقة ملكية الشعب أي كيانه وسبب وجود الدولة من طرف الكبار ووهم الملكية بالنسبة لمن لا ملكية لهم أي الشعب.
لنعد إلى العيشة في المدرسة وما معناها؟
طبعا عن العيشة في المدرسة, ثمة "خبزة" كبيرة لأنه يراد لنا أن نعشق الخبز ونقدس الخبز ... لنجري وراء الخبز منذ سيدنا آدم (حسب رواية جدتي) وبما أن الخبز هو الأساس فمعناه أنها تناظرا هي الرياضيات و العلوم و اللغة في ثقافة الأساس لعقول من قديم زمن جدتي في خرافات الحكاية أي أننا واقعيا وحقيقة افتراضيي الوجود بدليل أننا لا زلنا ندرس القراءة بمفهوم القرون الوسطى علما أنهاصارت شيئا آخر كان هو السبب في ما تروجه عقولنا عن جداتنا ببغائيا:
أن المعلومة قد تكون عند المتعلم و أن الأستاذ لم يعد هو ... هواااااآآااااا...
مسكين هذا الأستاذ فكما يقال بالدارجة "قضاو عليه" منذ إضراب 1979 لذلك ترك لهم الشأن العام وذهب إلى المقهى وقد زادوه عقوبة في جذاذة بقدر صفحة الصحيفة التي يخط فيها (كما قارئة الفنجان)الكلمات المتقـgــاطعة: "جدها في حيصبيص" لأنها تناسب وضعه ومجتمعه.
وبما أننا تعودنا على رؤية الخبز في السوق في عربات أوووووووووه ما أجملها وما أنظفها والذباب البلدي من مقهى طنجة يحوم حولها كما حينها في مطالعة بوكماخ ,,,
وبالمناسبة: الله عليها روح في زمن تدريس المضمون le contenu... زمن أنتج رجالا على بساطتهم كان مشروعهم المجتمعي واحدا موحدا بسيطا ومرجعياتهم بسيطة لكنها مقدسة بحكم أنها من الدين.
اليوم ... هذاك أوفلا(بالسوسية) لادين لا ملة ... واستسمح إن لم أستطع قول "المجلس أوفلا" لأنه مهما كان ثمة أناس طيبون وشرفاء وإن صحيح جعلوهم كما المثل الشعبي:
الحاجة اللي مدوزة الشيخة ... أقصد معشوقة الفرنسي المغربية.... فأما الشعب فنكرة.
لنسمي إذن هذه العربة بلغة أخبار المساء : "السند" في لغة الموارد الخارجية في بيداغوجيا الاذماج التي تحولت إلى الإلماج (التملويج بالحسانية هو الأكل كما لو بدون أسنان) ومنه ستكون هي الكراسة التي تحمل الخبزة الكبيرة أي المعرفة-المضمون.
هل فهمتم الآن لماذا على طول النصوص في المطالعة أو تعقيدات الرياضيات أو كثرت التوالد والفضلات في العلوم و"الزواق" في التربية التشكيلية... يبقى تلامذتنا معاقون ومصابون بالكساح والسل وكثيرا من العاهات النورو لوجية التشهيدية...!!!
أكيد أنكم تعلمون أن خبزنا وإن كبر فهو بلا جدوى لأن "المضمون" الدقيق فقير جدا(كراسات تنتهي عند بائع الزريعة), لذلك تكثر فضلات أبنائنا العقلية وفششششطوزفشششش في مراحض (إيييخخخ) نظرا لتخمة "الرفيسة" (كثرة لحفاظة والتمارين) بقشور الخبز البايت (معارف متقادمة).
مراحيض ربما يقترح "المجلس أوفلا ..." في تصوره للإصلاح أحدا ينظفها ب"درهم" في إطار التنمية البشرية.
يا إخواني:
أي إصلاح ننتظر ونحن أصلا لسنا سوى في أوراق وملفات ودستور تبرير وجود من أعدوا لأنفسهم خارطة طريق ليس للمدرسة العمومية فيها سوى كما نعتهم الفرنسي: العشيقة التي كذا وكذا... وإذ هي غاضبة اليوم فلقد أرسل إليها "مجلس أوفلا..." لعله يرضيها باعتذار مستهزئ كما فعل فيهم الفرنسي الفاعل في أطفال مدارسنا... ثم ينعت نسائنا الغير بلبارعات في الدعارة... أييييه على الأيام صار أطفالنا أطفال الدعارة...
فينك يا الغوان: مهموني غير الرجال إلى ضاعو... حيوط المدارس إلى رابو كلها يبني مدرسة...
فقط هم يعتقدون أنهم سيستفيدون بالفيتو في شأن مراقبة الحقوق بالصحراء الطيبة التي جعلوها إمارة لهم فأما مدرستنا العمومية بمعرفتها الخبزة فربما تعرف دعم السكر (لقوالب) والشاي والزيت والغاز في ما سمي المواد الأساس لينتهي بهم الأمر كما تغنت سعيدة فكري:
أنا وانت وولاد الدوار ...عيشت الما والسكر...
وربما قد تستفيد مدرستنا رمزيا بخدمة المراحيض بدرهم رمزي كاعتذار وطبعا هذا إذا من إصلاح للعدالة وإصلاح الحكومة وإصلاح البرلمان وإصلاح الطرق وإصلاح المقاولة وإصلاح إصلاح الإصلاح...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق