تفاجأ تلاميذ وأساتذة ثانوية ابن خلدون بتواجد مختلف عناصر السلطة المحلية أمام الباب الرئيسي للمؤسسة مساء يوم 29 أكتوبر، أي يوم الإضراب العام الذي دعت إليه مجموعة من النقابات، للإعلان عن تعطل الدراسة بالمؤسسة خلال الفترة المسائية.
ويأتي هذا الإجراء عقب تضاعد وثيرة الاحتجاجات التلاميذية المطالبة بالتسريع ببناء التأهيلية الجديدة – حمان الفطواكي – وتوفير الكتب الدراسية والأطر التربوية اللازمة… ورغم تغطية النيابة الإقليمية للخصاص وتزويد مكتبة المؤسسة بمجموعة من الكتب المقررة من طرف جمعية آباء وأولياء التلاميذ وتوضيح حيثيات تأخر تسليم المؤسسة الجديدة من طرف عدد من المتدخلين والتأكيد على ضرورة تضافر جهود الجميع من أجل إنجاح الدراسة بثانوية ابن خلدون، إلا أن الاحتجاجات استمرت بشكل متقطع ومفاجىء، معرقلة بذلك سير الدراسة ومضاعفة عدد الساعات المهدورة من الزمن المدرسي الثمين، مما يطرح أكثر من سؤال عن الأسباب الحقيقية لهذه الاضطرابات والأيادي التي من الممكن أن تكون وراءها.
والجدير بالذكر أن ثانوية ابن خلدون التأهيلية بتندرارة قد عاشت خلال السنة الماضية على وقع مجموعة من الأحداث المتعاقبة، لعل أبرزها الأخطاء المتكررة في نتائج المتمدرسين وتعطيل طقس تحية العلم والنشيد الوطني – حسب بيان إحدى النقابات – ومشكل منصب الحراسة العامة للخارجية…
كل هذه الأمور ، تجعل من واجب المسؤولين الإقليميين والجهويين التدخل السريع والحازم لرصد ما يجري وتنبيه أصحاب الأدوار القذرة – في حال ثبوت وجودهم – المغامرين بمستقبل أبناء هذه البلدة الطيبة وإخراج ثانوية ابن خلدون التأهيلية/الإعدادية من حالة الاستثناء المزمن.
ويأتي هذا الإجراء عقب تضاعد وثيرة الاحتجاجات التلاميذية المطالبة بالتسريع ببناء التأهيلية الجديدة – حمان الفطواكي – وتوفير الكتب الدراسية والأطر التربوية اللازمة… ورغم تغطية النيابة الإقليمية للخصاص وتزويد مكتبة المؤسسة بمجموعة من الكتب المقررة من طرف جمعية آباء وأولياء التلاميذ وتوضيح حيثيات تأخر تسليم المؤسسة الجديدة من طرف عدد من المتدخلين والتأكيد على ضرورة تضافر جهود الجميع من أجل إنجاح الدراسة بثانوية ابن خلدون، إلا أن الاحتجاجات استمرت بشكل متقطع ومفاجىء، معرقلة بذلك سير الدراسة ومضاعفة عدد الساعات المهدورة من الزمن المدرسي الثمين، مما يطرح أكثر من سؤال عن الأسباب الحقيقية لهذه الاضطرابات والأيادي التي من الممكن أن تكون وراءها.
والجدير بالذكر أن ثانوية ابن خلدون التأهيلية بتندرارة قد عاشت خلال السنة الماضية على وقع مجموعة من الأحداث المتعاقبة، لعل أبرزها الأخطاء المتكررة في نتائج المتمدرسين وتعطيل طقس تحية العلم والنشيد الوطني – حسب بيان إحدى النقابات – ومشكل منصب الحراسة العامة للخارجية…
كل هذه الأمور ، تجعل من واجب المسؤولين الإقليميين والجهويين التدخل السريع والحازم لرصد ما يجري وتنبيه أصحاب الأدوار القذرة – في حال ثبوت وجودهم – المغامرين بمستقبل أبناء هذه البلدة الطيبة وإخراج ثانوية ابن خلدون التأهيلية/الإعدادية من حالة الاستثناء المزمن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق