متابعة - هبة بريس ........... الثلاثاء 02 شتنبر 2014
في دراسة مثيرة للجدل طالبت بنقل قبر النبي محمد و حجراته من حرم المسجد النبوي الشريف، معتبرة أنها اتخذت “ذريعة عند المخالفين لبناء المساجد على القبور و الأضرحة و التوسل عليها مما يدخل في خانة الشرك، و فصلها بجدار يصل ما بين شرقي الحجرة مع شمالها إلى ما يسمى (دكة أهل الصفة) حتى تكون الحجرة خارج المسجد الذي يصلى فيه”.
و قال عضو هيئة التدريس في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض، الدكتور على بن عبدالعزيز الشبل، في دراسته، التي جاءت تحت عنوان “عمارة مسجد النبي عليه السلام ودخول الحجرات فيه دراسة عقدية” تاريخ عمارة المسجد النبوي ابتداء من عمارة الوليد بن عبدالملك الخليفة الأموي في آخر المئة الأولى الهجرية وما بعدها”.
و أوصى “الشبل” في الدراسة بالمطالبة بهدم الجدار القبلي (العثماني المجيدي) و توسيع مقدمة المسجد إلى الجنوب، و طمس الأبيات الشعرية من قصائد المدح المكتوبة في محيط الحجرة و على الاسطوانات و عدم تجديدها بالرخام الحديث حماية لجناب التوحيد و اتقاءا للشرك و التوسل والاستغاثة بالرسول صلى الله عليه و سلم قي مقبرة و هو ميت ، بجانب طمس أسماء الصحابة و الأئمة الاثني عشر من الحصوتين دفعا للمفاسد المترتبة على وجودها، و عدم تجديد طلاء القبة الخضراء و إزالة النحاس الذي عليها.
و أضاف أن دراسته جاءت استقراءً لهذه العمارة فما بعدها من العمارات على مدى التاريخ، مُشددًا على المآخذ العقدية التي قامت بإدخال حجرات أمهات المؤمنين إلى المسجد و منها حجرة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، المشتملة على قبر النبي صلى الله عليه و سلم و قبر صاحبيه أبي بكر وعمر رضي الله عنهما وكذا المبالغة في تشييد بناء المسجد و زخرفته مشابهة لأهل الكتاب، مؤكدا أن موقف التابعين من عمارة الوليد كان النكارة و عدم الرضا بهذا الصنيع.
و اختتم الباحث توصياته بالمطالبة بتشكيل لجنة متخصصة من أهل العلم المعروفين بسلامة المعتقد و صدق التوحيد، لدراسة حاجة المسجد النبوي الشريف و تتبع ما فيه من البدع المحدثات ذات الخطر على الدين والعقيدة، و متابعة منفذ مشروع توسعة خادم الحرمين في تجديداته داخل المسجد المجيدي و في التوسعة الجديدة.
و حسب صحيفة مكة السعودية، التي نشرت الدراسة، رفض المهندس عبدالحق العقبي، الباحث في تاريخ المدينة المنورة و الخبير في العمارة الإسلامية، ما انتهت إليه الدراسة، معتبرًا أن توصيات الباحث “مطالبة غير منطقية”.
و أوضح “العتيبي”: تؤكد التوصيات عدم إلمام الكاتب بأبسط معارف تاريخ المسجد النبوي الموجودة في شواهد البناء العثماني، و التي توضح المواقع الشرعية وفق اجتهاد الفقهاء في تحديد موضع الروضة، و من الآراء تقول أن آخر حدود بيوت النبي صلى الله عليه و سلم تابعة للروضة؛ لذلك ميزوها بالأسطوانات البيضاء التي تمتد إلى نهاية الحجرة جهة الشرق. كما أن جدار القبلة الحالي هو الحد النهائي الذي وقف عنده سيدنا عثمان رضي الله عنه فلم يتجاوزه، ولم يتجاوزه كل من جاء بعده حتى يومنا هذا، فهو ينتهي عند حجرة أم المؤمنين السيدة صفية رضي الله عنها، و هي نهاية حدود الحجرات.
في دراسة مثيرة للجدل طالبت بنقل قبر النبي محمد و حجراته من حرم المسجد النبوي الشريف، معتبرة أنها اتخذت “ذريعة عند المخالفين لبناء المساجد على القبور و الأضرحة و التوسل عليها مما يدخل في خانة الشرك، و فصلها بجدار يصل ما بين شرقي الحجرة مع شمالها إلى ما يسمى (دكة أهل الصفة) حتى تكون الحجرة خارج المسجد الذي يصلى فيه”.
و قال عضو هيئة التدريس في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض، الدكتور على بن عبدالعزيز الشبل، في دراسته، التي جاءت تحت عنوان “عمارة مسجد النبي عليه السلام ودخول الحجرات فيه دراسة عقدية” تاريخ عمارة المسجد النبوي ابتداء من عمارة الوليد بن عبدالملك الخليفة الأموي في آخر المئة الأولى الهجرية وما بعدها”.
و أوصى “الشبل” في الدراسة بالمطالبة بهدم الجدار القبلي (العثماني المجيدي) و توسيع مقدمة المسجد إلى الجنوب، و طمس الأبيات الشعرية من قصائد المدح المكتوبة في محيط الحجرة و على الاسطوانات و عدم تجديدها بالرخام الحديث حماية لجناب التوحيد و اتقاءا للشرك و التوسل والاستغاثة بالرسول صلى الله عليه و سلم قي مقبرة و هو ميت ، بجانب طمس أسماء الصحابة و الأئمة الاثني عشر من الحصوتين دفعا للمفاسد المترتبة على وجودها، و عدم تجديد طلاء القبة الخضراء و إزالة النحاس الذي عليها.
و أضاف أن دراسته جاءت استقراءً لهذه العمارة فما بعدها من العمارات على مدى التاريخ، مُشددًا على المآخذ العقدية التي قامت بإدخال حجرات أمهات المؤمنين إلى المسجد و منها حجرة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، المشتملة على قبر النبي صلى الله عليه و سلم و قبر صاحبيه أبي بكر وعمر رضي الله عنهما وكذا المبالغة في تشييد بناء المسجد و زخرفته مشابهة لأهل الكتاب، مؤكدا أن موقف التابعين من عمارة الوليد كان النكارة و عدم الرضا بهذا الصنيع.
و اختتم الباحث توصياته بالمطالبة بتشكيل لجنة متخصصة من أهل العلم المعروفين بسلامة المعتقد و صدق التوحيد، لدراسة حاجة المسجد النبوي الشريف و تتبع ما فيه من البدع المحدثات ذات الخطر على الدين والعقيدة، و متابعة منفذ مشروع توسعة خادم الحرمين في تجديداته داخل المسجد المجيدي و في التوسعة الجديدة.
و حسب صحيفة مكة السعودية، التي نشرت الدراسة، رفض المهندس عبدالحق العقبي، الباحث في تاريخ المدينة المنورة و الخبير في العمارة الإسلامية، ما انتهت إليه الدراسة، معتبرًا أن توصيات الباحث “مطالبة غير منطقية”.
و أوضح “العتيبي”: تؤكد التوصيات عدم إلمام الكاتب بأبسط معارف تاريخ المسجد النبوي الموجودة في شواهد البناء العثماني، و التي توضح المواقع الشرعية وفق اجتهاد الفقهاء في تحديد موضع الروضة، و من الآراء تقول أن آخر حدود بيوت النبي صلى الله عليه و سلم تابعة للروضة؛ لذلك ميزوها بالأسطوانات البيضاء التي تمتد إلى نهاية الحجرة جهة الشرق. كما أن جدار القبلة الحالي هو الحد النهائي الذي وقف عنده سيدنا عثمان رضي الله عنه فلم يتجاوزه، ولم يتجاوزه كل من جاء بعده حتى يومنا هذا، فهو ينتهي عند حجرة أم المؤمنين السيدة صفية رضي الله عنها، و هي نهاية حدود الحجرات.
هذا الموضوع منقول من :: منتديات دفاتر التربوية :: يمكنك زيارته في اي وقت للاطلاع على مواضيعه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق