تعرض الأستاذ خالد.ب لاعتداء بشع على يد سائق سيارة من نوع مرسديس 310 يستعملها للنقل السري، وذلك صباح يوم الثلاثاء 28 يناير 2014 حينما كان الأستاذ في طريقه نحو فرعية لعكاكدة التابعة لمجموعة مدارس أولاد بولهوان بتراب جماعة المكانسة / دائرة قرية با محمد.
الأستاذ تعرض للتعنيف البدني والسب والشتم من طرف "الخطاف" الذي حاول سلبه مبلغ 50 درهما مقابل نقله مسافة لا تزيد عن ست كيلومترات من دوار كلابة نحو نقطة بالطريق تؤدي لمقر عمله.
وحينما لم يتقبل الأستاذ الأمر وهدده باللجوء إلى القانون قام بإرجاعه إلى المكان الذي حمله منه ليلقي في وجهه ورقة 50 درهما ويشبعه عبارات السب والشتم، ولما انتفض الأستاذ في وجهه قام بلكمه وتوجيه ضربة رأسية نحو وجهه تسببت له في نزيف ورضوض على مستوى الأنف.
السائق تمادى في جبروته واستدعى أخا له بدأ في التهديد بالتضحية بالسجن إذا كان الأستاذ سيلجأ لتسجيل شكاية ضد أخيه.
وعلمنا أن الأستاذ، بعد التحاق زملاء له، قام بالتوجه نحو مستشفى قرية با محمد وتلقى بعض الإسعافات فيما عاين الطبيب حالته ومنحه شهادة طبية أثبتت مدة العجز في 27 يوما.
غير أن إجراءات تسجيل الشكاية واجهتها عراقيل من طرف رجال الدرك بقرية با محمد، حيث لم يستطع الأستاذ ومرافقوه أن يحظوا بالوقت الكافي للاستماع وتسجيل المحضر. وهو ما استنكره الأستاذ، وعبرت عنه الجامعة الوطنية للتعليم، مصرة على ضرورة أن يأخذ القانون مجراه بيسر وليونة حتى يتلقى كل من يعتدي على رجال ونساء التعليم جزاءه ويكونوا عبرة لمن تسول له نفسه ذلك..كما أن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان دخلت على الخط وعبرت عن دعمها ومساندتها للأستاذ ودعت لتوفير الأمن لرجال التعليم العاملين في ظروف مزرية بالعالم القروي.
الأستاذ تعرض للتعنيف البدني والسب والشتم من طرف "الخطاف" الذي حاول سلبه مبلغ 50 درهما مقابل نقله مسافة لا تزيد عن ست كيلومترات من دوار كلابة نحو نقطة بالطريق تؤدي لمقر عمله.
وحينما لم يتقبل الأستاذ الأمر وهدده باللجوء إلى القانون قام بإرجاعه إلى المكان الذي حمله منه ليلقي في وجهه ورقة 50 درهما ويشبعه عبارات السب والشتم، ولما انتفض الأستاذ في وجهه قام بلكمه وتوجيه ضربة رأسية نحو وجهه تسببت له في نزيف ورضوض على مستوى الأنف.
السائق تمادى في جبروته واستدعى أخا له بدأ في التهديد بالتضحية بالسجن إذا كان الأستاذ سيلجأ لتسجيل شكاية ضد أخيه.
وعلمنا أن الأستاذ، بعد التحاق زملاء له، قام بالتوجه نحو مستشفى قرية با محمد وتلقى بعض الإسعافات فيما عاين الطبيب حالته ومنحه شهادة طبية أثبتت مدة العجز في 27 يوما.
غير أن إجراءات تسجيل الشكاية واجهتها عراقيل من طرف رجال الدرك بقرية با محمد، حيث لم يستطع الأستاذ ومرافقوه أن يحظوا بالوقت الكافي للاستماع وتسجيل المحضر. وهو ما استنكره الأستاذ، وعبرت عنه الجامعة الوطنية للتعليم، مصرة على ضرورة أن يأخذ القانون مجراه بيسر وليونة حتى يتلقى كل من يعتدي على رجال ونساء التعليم جزاءه ويكونوا عبرة لمن تسول له نفسه ذلك..كما أن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان دخلت على الخط وعبرت عن دعمها ومساندتها للأستاذ ودعت لتوفير الأمن لرجال التعليم العاملين في ظروف مزرية بالعالم القروي.
منقول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق