الجمعة، 31 يناير 2014

صدقت المنظمة العالمية "اليونسكو" عندما صنفت المغرب ضمن أسوأ البلدان في مجال التعليم..


صدقت اليونسكو في تصنيفها. بناية مركز التربية والتكوين الجهوي ببني ملال بدون ماء وبدون كهرباء وبدون لافتة وبدون علم وطني








صدقت المنظمة العالمية "اليونسكو" عندما صنفت المغرب ضمن أسوأ البلدان في مجال التعليم ، فالبناية الحديثة التشييد للمركز الجهوي للتربية والتكوين ببني ملال والتي تم فتحها هذه السنة تعري الواقع المر للتعليم ببلادنا وتؤكد بما لا يدعو للشك ما أعلنت عليه اليونسكو في تقريرها حول تحقيق الجودة في التعليم.



فبناية هذا المركز التعليمي تفتقد للماء مما يدفع بعض الأطر التربوية حسب ما صرح به أحدهم "*****" الى جلبه معهم قصد شربه طيلة اليوم نظرا لبعد المركز من المدينة وقلة وسائل النقل ان لم نقل انعدامها ، وأما المراحيض فحدث ولا حرج.



ويفتقد المركز أيضا للكهرباء حيث لم تفتح بعد نيابة وزارة التربية الوطنية طلبات العروض الخاصة بتزويد المركز بالماء والكهرباء وهذا ما يطرح علامات استفهام كثيرة، وكحل ترقيعي تم تزويد المركز بمولد كهربائي يشتغل "بالمازوت" واعتماد الأطر التربوية مؤقتا نظام العمل بالتوقيت المستمر ،تفاديا لحلول الظلام الى جانب التقليل من استهلاك المازوت ، وبذلك تكون وزارة التربية الوطنية تقشفت وخرجت بأقل الأضرار.



وعلمت "*****" ان الأطر التربوية وطلبة المركز نظموا وقفة احتجاجية الاثنين الماضي نددوا من خلالها بظروف العمل الصعبة التي يعيشونها وكأنهم في أعالي جبال الأطلس وطالبوا بتزويد المركز بالماء والكهرباء وتوفير وسائل النقل ،وفتح معهم النائب الاقليمي لوزارة التربية الوطنية حوارا وعدهم فيه بحل هذه المشاكل في القريب العاجل.



منقول





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق