الجمعة، 31 يناير 2014

جديد مسار من نوع اخر :

من اهم مزايا مسار كونه فضح جميع المتدخلين في التربية والتكوين وبين ان الجميع لم يبالي بما جاء به خطاب 20 غشت .

عندما نتحدث عن التقويم فهو الحلقة المفقودة في العملية التعليمية التعلمية وهوما فضحه مسار لو كان هناك قليل من الانفة والاعتراف لما وجدنا اغلب الاداريين والاساتذة وهم في طبور لتقديم استقالتهم بعد استقالة وزير التربية الوطنية لماذا؟

1- عدم اهتمام هيئة التفتيش ببرنام مسار والدليل هو ما تتخبط فيه الوزارة في شخص المكلف بمديرية الاعلام يوميا في معرفة معاملات المواد وعدد الفروض في كل مادة.

2-النيابات التعليمية منهمكة في ارشيفها خلال الاسابيع الماضية لنفض الغبار والبحث عن مذكرات التقويم وهذا يعني انها لم تعد تتذكر كم عدد الفروض والمعاملات في كل مادة فكم من مسؤول اكاديمي(نسبة الى الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين) او نيابي(النيابة) اخذ يتصل بمدير او استاذ ليطلعه بارقام المذكرات المنظمة للتقويم .بل يستعجله ليحصي له عدد الفروض والانشطة في اقرب وقت لانه في عجلة من امره.

3-الاستاذ بدوره اصبح منهمكا في البحث عن المذكرات وكانه يستعد للامتحان المهني حول موضوع التقويم .بل اصبح يتحين كل فرصة تتاح له لتعود الامور الى ماضيها ويسلم معدل فروضه "ان انجزها "للادارة والاهم له ان لايحاسبه احد عن عدد الفروض المنجزة.حتى يحافظ على علاقته مع التلاميذ الذي ينتظر منهم الكثير بعد كسب ودهم......والفهم ايفهم ياولي الالباب......

4-المديرين وباقي الاداريين من نظار وحراس عامين وووو...كل ماحد يحاول ان يتملص من مهام واتعاب مسار وبدأ الجميع يدقق في بنود وفصول المذكرات لتحديد المهام وتحديد المسؤوليات.

5-التلاميذ في صراخ وبكاء على ما سيضيعه عليهم مسار من تعاطف الاساتذة بل هناك من حمل شعار "هذا عار هذا عار الكسول في خطر".



اخواني مسار بدون ثمن لانه كشف عن عورة الجميع من التلميذ الى الوزير .

والى اللقاء في حلقة اخرى.





اشكر بولباط واهملين على اهتمامهم بالاخطاء التقنية لمسار .

اتمنى النجاح لهذا الوافد الجديد مسار




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق