أساتذة يطلقون حملة للتضامن مع زميل لهم تعرض لعملية نصب (تسجيل)
بديل - السبت، 28 آذار/مارس 2015 22:44
0
inShare
بديل ـــ عمر بنعدي
أطلقت مجموعة من الأساتذة على مواقع التواصل الإجتماعي، حملة واسعة للتضامن ماديا مع زميل لهم (طارق ألواح)، وهو استاذ التعليم الإبتدائي بمجموعة مدارس تاولويت نيابة شيشاوة، والذي يقول إنه "تعرض لعملية نصب من طرف زميل له، وهو مطالب بتسديد مبلغ 60 مليون سنتيم أو دخول السجن في أجل أقصاه 6 أشهر".
وقال طارق ألواح، في تصريح لـ"بديل":" إن القضية بدأت بعدما طلب منه صديقه وزميله بنفس المؤسسة، مساعدته في تجاوز ضائقة مالية يمر منها مشروعه ، الذي هو عبارة عن وحدة لتربية الدجاج، حيث قام بإعطائه شيكا بغرض تسديد ديونه لشركة العلف التي يتعامل معها، لكن بعد مرور الوقت تفاجأ الأستاذ باستدعاء من المحكمة تطالبه بتسديد مبلغ 60 مليون سنتيم أو دخول السجن، مما سيترتب عليه خسارته لوظيفته، وتشريد أسرته، بعدما خانه صديقه"، يقول المتحدث.
وتعاطف العديد من النشطاء، على مواقع التواصل الإجتماعي، أغلبهم رجال ونساء التعليم، بعد سماعهم لقصة زميلهم حيث بادروا إلى جمع التبرعات من أجل مساعدته.
وهذه تفاصيل قصة الأستاذ كاملة كما رواها لإذاعة "إم إف إم" الجهوية:
بديل - السبت، 28 آذار/مارس 2015 22:44
0
inShare
بديل ـــ عمر بنعدي
أطلقت مجموعة من الأساتذة على مواقع التواصل الإجتماعي، حملة واسعة للتضامن ماديا مع زميل لهم (طارق ألواح)، وهو استاذ التعليم الإبتدائي بمجموعة مدارس تاولويت نيابة شيشاوة، والذي يقول إنه "تعرض لعملية نصب من طرف زميل له، وهو مطالب بتسديد مبلغ 60 مليون سنتيم أو دخول السجن في أجل أقصاه 6 أشهر".
وقال طارق ألواح، في تصريح لـ"بديل":" إن القضية بدأت بعدما طلب منه صديقه وزميله بنفس المؤسسة، مساعدته في تجاوز ضائقة مالية يمر منها مشروعه ، الذي هو عبارة عن وحدة لتربية الدجاج، حيث قام بإعطائه شيكا بغرض تسديد ديونه لشركة العلف التي يتعامل معها، لكن بعد مرور الوقت تفاجأ الأستاذ باستدعاء من المحكمة تطالبه بتسديد مبلغ 60 مليون سنتيم أو دخول السجن، مما سيترتب عليه خسارته لوظيفته، وتشريد أسرته، بعدما خانه صديقه"، يقول المتحدث.
وتعاطف العديد من النشطاء، على مواقع التواصل الإجتماعي، أغلبهم رجال ونساء التعليم، بعد سماعهم لقصة زميلهم حيث بادروا إلى جمع التبرعات من أجل مساعدته.
وهذه تفاصيل قصة الأستاذ كاملة كما رواها لإذاعة "إم إف إم" الجهوية:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق