الثلاثاء، 31 مارس 2015

منول: في شأن مؤسسة محمد السادس.


المتقاعدون ومؤسسة محمد السادس للنهوض .أ.اج.ت.والتكوين

لقد استبشرت أسرة التربية والتكوين خيرا بانشاء مؤسسة محمد السادس للنهوض بالاعمال الاجتماعية قبل سنوات،ولا شك في ان الأعمال المنجزة،والتي في طور الانجاز، قد زرعت مزيدا من التفاؤل في نفوس رجال ونساء التعليم، والتي عانت من الفراغ في هذا الباب لسنين طويلة. ولا يمكن نكران اهمية بعض الخدمات الهامة التي تقدمها المؤسسة، في مجالات مختلفة.ولست راغبا في اثارة النقاش حول هذه المسألة ،ولكني أريد ان أثير موضوع انخراط المتقاعدين في هذه المؤسسة بشكل اختياري كما ينص على ذلك قانون المؤسسة. ان فئة المتقاعدين لم تحظ بالعناية اللازمة من طرف المؤسسة، و كأني بهذه الفئة التي أفنت اعمارها في حقل التعليم ،قد بترت كلية عن الجسد التعليمي باحالتها على التقاعد،وقد كان حريا بالمؤسسة ان تكرم هذه الفئة،بدل اقصائها النسبي،وان تشعرها بالاعتراف بالجميل،وذلك بالابقاء على انخراطها السابق ،وان تجعل الانسحاب اختياريا، لا الانخراط هو الاختياري.ولن تطمع هذه الفئة في الاعفاء من واجبات الانخراط كليا ،وانمافي الابقاء على قدره السابق بالنسبة لكل منخرط.أما ما ينص عليه القانون ويطبق في حق المتقاعدين فانه-دون ريب- يحز في نفوسهم،ذلك ان واجب الانخراط يقدر بأجرة يوم واحد من راتب المعاش،وهو ما يساوي أضعاف الحد الأقصى بالنسبة للعاملين والذي يتراوح بين 20 و80 درهما في السنة.ان فئة المتقاعدين هي أكثر الفئات احتياجا لبعض الخدمات الاجتماعية، وان اهتمام الشغيلة التعليمية بهم لتعبير عن تضامن وتآزر مكونات كل الجسد التعليمي.والذي لم اجد له تأويلا أو تفسيرا مقنعا،هو لماذا يلغى انخراط رجال ونساء التعليم فور احالتهم على المعاش؟ لماذا يزاد في مبلغ انخراطهم بهذا الشكل؟. وكل ما أسلي نفسي به هو تعليق أحد الظرفاء:ان البنود القانونية المتعلقة بانخراط المتقاعدين في مؤسسة محمد السادس للنهوض بالاعمال الاجتماعية، لا يمكن ان يكون من انشاء من له صلة بالتربية والتكوين. ملحوظة:قد لا يطلع الكثير من المتقاعدين على هذا الموضوع ليكتبوا تعليقاتهم،ولكن ليعلم كل عامل في حقل التعليم انه يمثل مشروع متقاعد ان شاء الله. أبو أسامة ع

Source : http://ift.tt/1GdwtIC





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق