[IMG]
[/IMG]
ربما توقعتم أني سأقصد السيد الوزير...
لا ..... لم يعد يكفيني في حقه كلمات معاجم العالم, ولكني أقصد الأساتذة المرشدين كلهم وإن التمس منهم عذرا لأن اخص كلاما لأساتذة مدرسة تيسكنان من فرعية مدارس قرية لقصاب بمدينة كليميم
ما شاء الله...
ونعم المرشدون,بحيث أنهم منذ أول يوم أسبوع التدريب إلى أخره عملوا تحت إشراف مدير المدرسة السيد بنشلاح على التصرف بإدارية فعلا تربوية وتكوينية وبشكل متميز, ولعل أروع ما في الأمر هو أناقة الفعل الذي تعلمه المتدربون في منهجية لا يمكنها إلا أن تفرز فنية بيداغوجية تستحق الإشادة والتقدير.
قال السيد المدير: لقد شعرنا أننا قصرنا رغم كل ما تصورناه من ما قد يكون عليه المتدربون من حد أدنى في احترام المهنة وأخلاقياتها... وبذلك فقدنا كل أشكال لبروتوكول بحيث وجدنا أنفسنا نشتغل بقلبنا كما لو أننا مع أبنائنا... تصور أنهم رفضوا الانتظار وأمروا السائق لان يلحقهم إلى الفرعيات في الوقت مضبوطا... فكيف تريدون أن نكتفي بالواجب وما جاوره من لغة قانونية... نحن مسرورون ومطمئنون على من سيدرسهم هؤلاء المتدربون الذين أراهم متخرجون قبل نهاية السنة.
وهكذا اختتم اللقاء بصبيحة فنية ورياضية بكل ألوان الحياة المدرسية انرط فيها الجميع ليجتمع كل المتدربون والأساتذة المرشدون وإدارة مركز التكوين وتمثيلية النيابة في حفل تربوي وتكريمي شاءه الأساتذة المرشدون بما أعدوه من حسن الصنيع بحيث شواهد تقديرية وتقييمية مرفوقة بأقراص فيها خلاصة تجارب المدرسة وفرعياتها كزاد لكل متدرب.
كنت حاضرا كمتطفل صحافي حملتني رياح الشأن التربوي وقد سحرني الجو العام القروي في ربيع بدا لي فيه الأطفال من بعيد وكأنهم أزهاره وخلفهم في العمق بعض أساتذة يحملون معهم زمنا ممتدا منذ أوووه... وآخرون يتطلعون إليه مستقبلا وكل وأداته التربوية, فمن يسقيهم ومن ينقي تربتهم ومن يساندهم ومن يحففهم....
صورة ولا أروع أردت أن أشرككم إياها وابعثها رسالة محبة وتقدير لكل مدرس أينما كان مع مزيد لمن هم هنالك في القرى... لعل بناء هذا الوطن الذي قبح الله كل مسئول يعبث ببساطة عائلاته في الأرياف أو في أي مكان, كما أردت بها أن أشكرهم جميعا وإن ليس لي سوى صحافيتي التي لا يمكنها بدورها إلا أن تعترف لشرفاء الوطن مثل فريق مجموعة مدارس لقصابي بإقليم كليميم.
[/IMG]
ربما توقعتم أني سأقصد السيد الوزير...
لا ..... لم يعد يكفيني في حقه كلمات معاجم العالم, ولكني أقصد الأساتذة المرشدين كلهم وإن التمس منهم عذرا لأن اخص كلاما لأساتذة مدرسة تيسكنان من فرعية مدارس قرية لقصاب بمدينة كليميم
ما شاء الله...
ونعم المرشدون,بحيث أنهم منذ أول يوم أسبوع التدريب إلى أخره عملوا تحت إشراف مدير المدرسة السيد بنشلاح على التصرف بإدارية فعلا تربوية وتكوينية وبشكل متميز, ولعل أروع ما في الأمر هو أناقة الفعل الذي تعلمه المتدربون في منهجية لا يمكنها إلا أن تفرز فنية بيداغوجية تستحق الإشادة والتقدير.
قال السيد المدير: لقد شعرنا أننا قصرنا رغم كل ما تصورناه من ما قد يكون عليه المتدربون من حد أدنى في احترام المهنة وأخلاقياتها... وبذلك فقدنا كل أشكال لبروتوكول بحيث وجدنا أنفسنا نشتغل بقلبنا كما لو أننا مع أبنائنا... تصور أنهم رفضوا الانتظار وأمروا السائق لان يلحقهم إلى الفرعيات في الوقت مضبوطا... فكيف تريدون أن نكتفي بالواجب وما جاوره من لغة قانونية... نحن مسرورون ومطمئنون على من سيدرسهم هؤلاء المتدربون الذين أراهم متخرجون قبل نهاية السنة.
وهكذا اختتم اللقاء بصبيحة فنية ورياضية بكل ألوان الحياة المدرسية انرط فيها الجميع ليجتمع كل المتدربون والأساتذة المرشدون وإدارة مركز التكوين وتمثيلية النيابة في حفل تربوي وتكريمي شاءه الأساتذة المرشدون بما أعدوه من حسن الصنيع بحيث شواهد تقديرية وتقييمية مرفوقة بأقراص فيها خلاصة تجارب المدرسة وفرعياتها كزاد لكل متدرب.
كنت حاضرا كمتطفل صحافي حملتني رياح الشأن التربوي وقد سحرني الجو العام القروي في ربيع بدا لي فيه الأطفال من بعيد وكأنهم أزهاره وخلفهم في العمق بعض أساتذة يحملون معهم زمنا ممتدا منذ أوووه... وآخرون يتطلعون إليه مستقبلا وكل وأداته التربوية, فمن يسقيهم ومن ينقي تربتهم ومن يساندهم ومن يحففهم....
صورة ولا أروع أردت أن أشرككم إياها وابعثها رسالة محبة وتقدير لكل مدرس أينما كان مع مزيد لمن هم هنالك في القرى... لعل بناء هذا الوطن الذي قبح الله كل مسئول يعبث ببساطة عائلاته في الأرياف أو في أي مكان, كما أردت بها أن أشكرهم جميعا وإن ليس لي سوى صحافيتي التي لا يمكنها بدورها إلا أن تعترف لشرفاء الوطن مثل فريق مجموعة مدارس لقصابي بإقليم كليميم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق