أهدي هذا النص الذي كتبته منذ خمس سنوات خلت إلى كل منتظر مثلي ضاقت به السبل به وتقطّعت الأسباب وتهافت عليه أصحاب القروض غير مرعوين ولا عاذرين
لكل منا أزمات ،وانكسارت، لكل منا حزن يعتمل في الذات، وألم ينغص على النفس هدأتها..وهذه فصول تطبع منذ القديم حياة البشر، فلحظات الصفو شبه نادرة ، أما لحظات الكدر والانفعال فحاضرة بشكل شبه دائم، ولأننا بطبعنا ضعفاء ،فأي طارئ بسيط يمكن أن يؤثر فينا ويغير من طبيعة سلوكنا مهما بلغت درجة حنكتنا وتعقلنا، لهذا فنحن في حاجة الى دعامات تسندنا ، وتقوي من عزيمتنا ، وتدفعنا الى التعامل مع الأيام العادية والإستثنائية بشيء من التروي والرزانة..ولعل الدعامة الأساسية التي تعتبر قطب الرحى في مسيرتنا الحياتية القصيرة هي الإيمان والإشباع الروحي وهذا لا يمكن أن نجده إلا في رحاب الخالق العظيم الذي خلق الأسباب والمسببات، ووضع أمامنا الحقائق بشكل لا يقبل مراء، فما علينا إلا معانقة ذلك الحب الإلهي الكبير الذي شمل به سبحانه تعالى كل عباده وحتما سنرتاح من عناء مفتعل ويأس يمكن أن تمحوه رحمة الله...
فلا قنوط ، مع رحمة الله
ولا تدمر ولا كدر مع حذبه الذي لا يقدر أو يحصى...
ولنتذكر ..أن مع العسر يسراً
لكل منا أزمات ،وانكسارت، لكل منا حزن يعتمل في الذات، وألم ينغص على النفس هدأتها..وهذه فصول تطبع منذ القديم حياة البشر، فلحظات الصفو شبه نادرة ، أما لحظات الكدر والانفعال فحاضرة بشكل شبه دائم، ولأننا بطبعنا ضعفاء ،فأي طارئ بسيط يمكن أن يؤثر فينا ويغير من طبيعة سلوكنا مهما بلغت درجة حنكتنا وتعقلنا، لهذا فنحن في حاجة الى دعامات تسندنا ، وتقوي من عزيمتنا ، وتدفعنا الى التعامل مع الأيام العادية والإستثنائية بشيء من التروي والرزانة..ولعل الدعامة الأساسية التي تعتبر قطب الرحى في مسيرتنا الحياتية القصيرة هي الإيمان والإشباع الروحي وهذا لا يمكن أن نجده إلا في رحاب الخالق العظيم الذي خلق الأسباب والمسببات، ووضع أمامنا الحقائق بشكل لا يقبل مراء، فما علينا إلا معانقة ذلك الحب الإلهي الكبير الذي شمل به سبحانه تعالى كل عباده وحتما سنرتاح من عناء مفتعل ويأس يمكن أن تمحوه رحمة الله...
فلا قنوط ، مع رحمة الله
ولا تدمر ولا كدر مع حذبه الذي لا يقدر أو يحصى...
ولنتذكر ..أن مع العسر يسراً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق