قلت لنرسم بالرياضيات ولنرسم العلوم...ضحك الأغبياء المتعالمون والرياضياتيون من الأساتذة ومن المكونين الذين اشتركنا ملح التربية والتكوين .هي هكذا دائما كلما ذكرت التربية التشكيلية والفنون
مرة أردت أن أوضح الكفايات (والإدماج قبل ترسيم تدريسها بالمملكة) من خلال الرسم وكنا في لقاء تكويني يحضره كل طلبة المركز بكليميم وكل الأساتذة المكونين وكل الإداريين.
إليكم النموذج الذي اخترته لأبين كيفية توظيف الرياضايت والفيزياء والرسم
وأنا في بداية الشرح قاطعني مكون في مادة العلوم وهو جيولوجي ومعه مكون في نفس المادة وهو من أناس علوم الحياة والأرض قائلا: شكرا صافي ...صافي... باراكة
فالتفت لعلي افهم فإذا بالكل ينظر إلي وعلى ملامحهم رسمت السخرية مشفوعة بالتعابير الجسدية, وقد بدوا لي كلهم متخلفون بلا منطق علمي ولا أدبيات المهنة... فلا داعي إذن لأن أحاول معهم فأسقطت الطباشير ورحت أتفرج على مكونين ينقلون جهالتهم لمتدربين سيلتحقون بالمدارس لتكريس الأزمة.
وفي مرة سابقة ونحن مجتمعون في تكوين المكونين في شأن العاهات والإعاقات قلت: يمكن من داخل التربية التشكيلية أن أعلم الطلبة كيف يشخصون و يكتشفون العاهات بشكل مبكر عند المتعلمين....
قفز أستاذ العلوم وبغضب قائلا: لا...لا...لا... لاشيء غير العلوم يقوم بهذا العمل... ما هذا؟؟؟
فقهقه الجمع بكامله بما فيه الخبير العظيم الذي جاءنا من الرباط
ومرة أخرى ونحن مع خبراء المملكة في سياق استكمال تكوين المكونين تحت إشراف خبير لبناني كنت أكثر عنف حضوريا وتدخلا نظرا لطبيعة اللقاء ... ولما خرجت لطارئ قال لهم اللبناني: هل نسقط المتعلك بسبب الرسم
فقهقهقه الخبثاء وقد اجتمعوا على ضلال
لم يكونوا يعلموا أني درست العلوم التجريبية والرياضايات والفرنسية ... ولما علموا لم يفهموا كيف حصل ما حصل ... كنت دائما أحييهم كزملائي أقدرهم واحترمهم ولم اقل ولو كلمة ناقصة في حق أحدهم ...
فهل المشكلة في المنظومة أم في الوزارة أم في رجل التعليم أم في النظام ؟
وللإشارة كونوا واثقين ان العالم المتقدم يجعل الفنون مصفوفة أساس حتى في الجامعات العلمية والتكنولوجية والاقتصادية الكبرى... وعن هذه كنت طالبت لأن أقوم بتجربة في كليميم في النواة الجامعية لكن ربما تجربة الدار البيضاء بالعقليات التي تقهقه كانت فاشلة...
فكيف ندرس الإبداع والتجديد والمنظرون والمدرسون والمجتمع بعقول ضريرة؟؟؟؟
لست أدري هل يتقبل مني السيد مدير أكاديمية جهة كليميم السمارة أن أقول له شيئا عن علاقة البيولوجيا والفن والجزيئة أو أحيله على Le biologiste François Gros لربما يفهم ويدرك انه ما كان عليه ليتأخر في التفاعل مع إشكالية الإصلاح وفق أمانة مدير الأكاديمية علاقة بما اقترحته عليه في شأن ما لدي من لإمكانيات وإن صحيح في قمة الهرم لوبيات وعوارض.... ذلك أن الأمانة تستدعي المواقف.
لا يمكن لي في هذه الورقة أن أقول كل شيء ولكن بما أنه على ما في المملكة من معلوماتيين والمغرب يتراجع بعشر نقط أذكركم أنكم قد تعملون ب HTLM ... لكنكم وإن تعلمون CSS فلن تتفوقوا فيها وأنتم بعقل ضرير, إنه الشيء نفسه في العوم...
لذلك أحيلكم على الفنان Jérémie Brunet في كتابه L'art fractal. وكتاب
Frontières de l'imaginaire ربما تدركون أن الإصلاح مستحيل وعلى أن ما يجب هو التغيير فأما مستجدات الوزارة والمجلس ولو حتى في ما يحكى ويروى عن دمج التكوين المهني والتعليم العام... والحديث عن المقاولة ... فليس سوى بعقل ضرير لا ينظر بقلبه وقد أصابه العمى المزمن.
مرة أردت أن أوضح الكفايات (والإدماج قبل ترسيم تدريسها بالمملكة) من خلال الرسم وكنا في لقاء تكويني يحضره كل طلبة المركز بكليميم وكل الأساتذة المكونين وكل الإداريين.
إليكم النموذج الذي اخترته لأبين كيفية توظيف الرياضايت والفيزياء والرسم
وأنا في بداية الشرح قاطعني مكون في مادة العلوم وهو جيولوجي ومعه مكون في نفس المادة وهو من أناس علوم الحياة والأرض قائلا: شكرا صافي ...صافي... باراكة
فالتفت لعلي افهم فإذا بالكل ينظر إلي وعلى ملامحهم رسمت السخرية مشفوعة بالتعابير الجسدية, وقد بدوا لي كلهم متخلفون بلا منطق علمي ولا أدبيات المهنة... فلا داعي إذن لأن أحاول معهم فأسقطت الطباشير ورحت أتفرج على مكونين ينقلون جهالتهم لمتدربين سيلتحقون بالمدارس لتكريس الأزمة.
وفي مرة سابقة ونحن مجتمعون في تكوين المكونين في شأن العاهات والإعاقات قلت: يمكن من داخل التربية التشكيلية أن أعلم الطلبة كيف يشخصون و يكتشفون العاهات بشكل مبكر عند المتعلمين....
قفز أستاذ العلوم وبغضب قائلا: لا...لا...لا... لاشيء غير العلوم يقوم بهذا العمل... ما هذا؟؟؟
فقهقه الجمع بكامله بما فيه الخبير العظيم الذي جاءنا من الرباط
ومرة أخرى ونحن مع خبراء المملكة في سياق استكمال تكوين المكونين تحت إشراف خبير لبناني كنت أكثر عنف حضوريا وتدخلا نظرا لطبيعة اللقاء ... ولما خرجت لطارئ قال لهم اللبناني: هل نسقط المتعلك بسبب الرسم
فقهقهقه الخبثاء وقد اجتمعوا على ضلال
لم يكونوا يعلموا أني درست العلوم التجريبية والرياضايات والفرنسية ... ولما علموا لم يفهموا كيف حصل ما حصل ... كنت دائما أحييهم كزملائي أقدرهم واحترمهم ولم اقل ولو كلمة ناقصة في حق أحدهم ...
فهل المشكلة في المنظومة أم في الوزارة أم في رجل التعليم أم في النظام ؟
وللإشارة كونوا واثقين ان العالم المتقدم يجعل الفنون مصفوفة أساس حتى في الجامعات العلمية والتكنولوجية والاقتصادية الكبرى... وعن هذه كنت طالبت لأن أقوم بتجربة في كليميم في النواة الجامعية لكن ربما تجربة الدار البيضاء بالعقليات التي تقهقه كانت فاشلة...
فكيف ندرس الإبداع والتجديد والمنظرون والمدرسون والمجتمع بعقول ضريرة؟؟؟؟
لست أدري هل يتقبل مني السيد مدير أكاديمية جهة كليميم السمارة أن أقول له شيئا عن علاقة البيولوجيا والفن والجزيئة أو أحيله على Le biologiste François Gros لربما يفهم ويدرك انه ما كان عليه ليتأخر في التفاعل مع إشكالية الإصلاح وفق أمانة مدير الأكاديمية علاقة بما اقترحته عليه في شأن ما لدي من لإمكانيات وإن صحيح في قمة الهرم لوبيات وعوارض.... ذلك أن الأمانة تستدعي المواقف.
لا يمكن لي في هذه الورقة أن أقول كل شيء ولكن بما أنه على ما في المملكة من معلوماتيين والمغرب يتراجع بعشر نقط أذكركم أنكم قد تعملون ب HTLM ... لكنكم وإن تعلمون CSS فلن تتفوقوا فيها وأنتم بعقل ضرير, إنه الشيء نفسه في العوم...
لذلك أحيلكم على الفنان Jérémie Brunet في كتابه L'art fractal. وكتاب
Frontières de l'imaginaire ربما تدركون أن الإصلاح مستحيل وعلى أن ما يجب هو التغيير فأما مستجدات الوزارة والمجلس ولو حتى في ما يحكى ويروى عن دمج التكوين المهني والتعليم العام... والحديث عن المقاولة ... فليس سوى بعقل ضرير لا ينظر بقلبه وقد أصابه العمى المزمن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق