الجمعة، 5 ديسمبر 2014

اغتصاب التعليم في قلوب المغاربة

يعد التعليم بصفة عامة، الوسيلة الفعالة لتحقيق التنمية في كل بلد وعبر مختلف المستويات وذلك من خلال محاربة الجهل والأمية ونشر العلم والمعرفة والرفع من مستوى القدرات والكفاءات في كل أمة ودولة، ولذلك ظل النظام التعليمي دوما مقياسا لمدى تقدم الشعوب والأمم.
ويفرض النظام التعليمي باعتباره القلب النابض للدولة نفسه كأول ما يجب أن ينسجم مع ظروف الحياة الجديدة، لذلك كان من الطبيعي أن يكون جزء من المنظومة التربوية وهو التعليم الابتدائي بما فيه الأولي من بين أولى الأوراش التي يجب الاهتمام بها على الدوام.



وكما لا يخفى على احد ، يعيش العالم في إطار نظام كوني جديد يؤسس بصفة تدريجية لشروط ثقافة جديدة تكرس لقيم ومفاهيم العولمة والشراكة والانفتاح والمنافسة. وبهدف تحقيق انخراط إيجابي في رهانات التحولات التي عرفها العالم ، ظل المغرب ( متخبطا -مذبذبا - مترددا ) مقتنعا بأهمية تجديد البنيات والهياكل والمؤسسات وإصلاحها وترشيدها والتسريع بوتيرة انتقالها إلى أزمنة الحداثة والديمقراطية والتنمية المستدامة والشاملة .

لكن ما هي إعــــــاقته التي وقفت عارضا يَحُــــولُ بين الحلم والواقع المــــر
؟,?


و لطالما كانت المدارس المغربية العمومية و-الجامعات - التي هي عبارة --اسطبلات .. الحيوانات --- ملاذ التلاميذ من أبناء الطبقة الفقيرة والمتدنية المنحدرة من مدن القصدير والصفيح والهوامش وضفاف الأنهار والأودية المحادية للمدن . وكذا المتوسطة منها لتحصيل العلم ، وإعداد المتعلم للمستقبل لمواجهة مشكلات الحياة . يتلقى تكوينا متينا ، وتخرج أفواج الأطر العليا، ذوو الكفاءات العالية الجودة الفائقة . تأبطوا فيها القدرات والمهارات المكتسبات المعرفية .لما يلزم للزمن العاتي ...

قد تغيب عنا هذه المصطلحات الرنانة والفنانة من قواميس ثقافة المغاربة ، و يندى الجبين لسماعها واستعمالاتها ..




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق