ميرام رزق ... مسيحية ، أسلمت بفضل الله .. هي واحدة من مؤسسى حركة (مسيحيون ضد الإنقلاب) مع (رامى جان) المعتقل فى سجون الإنقلاب ..... تقول :
" بالأمس ، دارت مناقشة كبيرة من شباب و شابات مسيحيين قالو لي لماذا أسلمتي؟ .. قلت لهم دين الله هو الإسلام و هو الدين الحق ..
قالو ا ، و هل دين المسيح ليس بحق؟ .. قلت لهم بحق ! .. و لكن ليس بكتابكم المحرف ، و ليس كما تصفوه بأنه هو الرب أو بن الرب ..
و سألتهم أنا : ما رأيكم في كلام بولس؟ .. فصمتوا ... فقلت لهم : كلامه : إقبلوا كل شئ بلا دمدمة و لا مجادلة ...
و قلت لهم: يسوع ليس من جماعة المؤمنين بالرب و هذا في التثنية 23 (( لا يدخل إبن زنا و لا أحد من نسله في جماعة المؤمنين بالرب ، و لو في الجيل العاشر)) .. إذا كيف دخل داود و سليمان و يسوع ، و هم من نسل فرص بن يهوذا (متي 1:16-3) .. و فارص بن يهوذا إبن زنا،،، لأن يهوذا أبوه أنجبه من زنا (التكوين :30-13) ،، إذا داود و سليمان و يسوع من جماعة المؤمنين فهم ليسوا أنبياء !!
سألتهم : إن كان (المسيح بن مريم) هو الرب ، فمن خلق مريم قبل المسيح ؟ .. طبعا الإجابة : الصمت و الشتيمة ... قلت لهم : إن كان المسيح بن الله فكيف يُعذب و يُهان و يُصلب و أبوه هو خالق الكون؟ ... كسابقها : شتيمة بس بزيادة شوية ..
قلت لهم : تسخرون من الحجاب و النقاب و تقولون أنها تقيد حرية المرأة ، و تخلف و رجعية فما رأيكم في الرشم؟ ... و عندها خلص الكلام بكمية مهولة من السباب و الحقد ، لم أري لها مثيل !!
الحمد لله الذي أخرجني من الضلال إلي النور ، و أنعم علي بنعمة الإسلام ، و أتبرأ كما تبرأ المسيح من هذا الجهل ......... "" ميرام رزق هبة الإسلام ""
منقول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق